الياس توما من براغ : لقيت اعتداءات الحادي عشر من أيلول إدانة قوية في تشيكيا التي رأت فيها ولاسيما على المستوى الرسمي هجوما ليس فقط على الولايات المتحدة بل على قيم الحضارة الغربية والإنسانية أما الآن وبعد مرور خمسة أعوام على هذه الاعتداءات فقد عبرت 12 شخصية تشيكية مشهورة تعمل في قطاعات مختلفة عن مواقف مختلفة على السؤال الذي طرحته عليها صحيفة ملادا فرونتا وهو ما الذي أثارته الهجمات الإرهابية التي شنت على أميركا ؟ .
الكسندر فوندرا : وزير الخارجية :
الاعتداءات على أمريكا كانت لها تداعيات على العالم أكثر مما توقعته قبل خمسة أعوام فمثلا بدأت تطغى قضايا الأمن بالتدريج على قضايا المحافظة على الحريات كافة .
ييرجي دينسنبير : وزير الخارجية التشيكوسلوفاكي السابق :
غيرت اعتداءات الحادي عشر من أيلول سبتمبر الولايات المتحدة لأنها أدركت أنها ليست قلعه حصينة وإنما جزءا من عالم العولمة أما في أوروبا واسيا فقد أصيبتا بالصدمة من جراء تعرض أمريكا لمثل هذا الهجوم غير أن أوروبا وعلى خلاف أمريكا معتادة على مثل هذه الفظائع إن الأمريكيين حتى ذلك الوقت كانت لديهم فقط مأساة بيرل هاربير التي حدثت بعيدة عنهم في حين أن ما جرى حدث في قلب أمريكا أما الآن فإننا نقف شهودا على أن الولايات المتحدة ليست قادرة حتى على مراقبة عملتها الخاصة بها . لقد أصبح الحادي عشر من أيلول سبتمبر دليلا على أن العولمة تصل إلى أسوا التفاصيل .
دانا درابوفا : رئيسة مكتب الأمن النووي التشيكي :
إن التغيير الذي حصل هائل . وبالنسبة لي فان ما حدث هو صدمة حضارية ويمكن لي أن أقارنه بما حدث فقط بما شهدته في اختصاصي أي حادث تشيرنوبيل إننا الآن وكما قبل وبعد تشيرنوبيل لم نعد نعيش في نفس العالم تماما كما الآن حيث العالم لم يعد الآن كما كان عليه قبل 11 أيلول سبتمبر
الممثلة ييرجينا ييراسكوفا :
لقد تغير العالم وبشكل جوهري جدا ولاسيما بمعنى أننا أدركنا بان المجتمع البشري ليس دما واحدا فنحن متنوعون ولدينا اولويات مختلفة وليست متساوية مع الحياة الطبيعية
ليو بافلات مدير المتحف اليهودي في براغ :
11 أيلول غير العالم فأحداث هذا اليوم اظهر ما هو الخطر الأكبر الذي يهدد العالم الديمقراطي في المستقبل وهو الإرهاب الإسلامي
الأديبة ايفا بيكاركوفا :
اعتقد أن الأغلبية منا أدركت بان العالم سيتغير حتى قبل أن يسقط البرجين وعندما تم التأكد بان الأمر لا يتعلق بحادث فان الناس وأنا منهم خشوا من أن العالم سيشهد موجة جديدة من ما يسمى بالعنصرية الحديثة لكن هذه المرة ثقافية الطابع الأمر الذي حدث بالطبع غير انه حدثت تغييرات أخرى لم يتم توقعها فمن توقع بان آلاف الأمريكيين بعد 11 أيلول سيعتنقون الإسلام الذين لم يكونوا يعلمون عنه شيئا ؟
بلانكا مطرقجي : مصممة أزياء تشيكية تعيش في لبنان :
حدثت تغييرات كبيرة بعد 11 أيلول فبسبب الهجمات أصبح العالم يعرف الكثير عن الإسلام
بافيل بوساك من المعهد الجيولوجي في أكاديمية العلوم التشيكية :
أحداث الحادي عشر من أيلول غيرت و في نفس الوقت لم تغير العالم . إن الإرهاب لديه إيديولوجية قائمة على رفض القيم الحضارية الغربية .
بافيل براتينكا : رجل أعمال
إن أحداث الحادي عشر من سبتمبر أنهت الوهم الذي كان قائما في التسعينيات وهو أن العالم يتجه نحو السلام العالمي والعقلانية والإنسانية .
ادريانا كرناتشوفا : منظمة الشفافية الدولية في تشيكيا :
تغير الكثير فقد ارتفعت الحساسية تجاه إساءة استخدام المصادر العامة ومن جهة أخرى ظهرت الكثير من الإجراءات الأمنية الأمر الذي أثار الكثير من الانتقادات وأيضا إدانة النزعة الإسلامية
لوكاش لهوتان محرر في الصحيفة الإسلامية :
أثيرت في أوروبا نقاشات حول المهاجرين والسكان الأوربيين من الذين يعتنقون الإسلام وقد حدثت التغييرات لاسيما في مجال التعايش بين مختلف الاتنيات والشرائح المختلفة ثقافيا وأيديولوجيا والآن لدينا مشكلتان فالدول الإسلامية تنشر الكراهية ضد الغرب والغرب ينشر الكراهية ضد الإسلام والمسلمين في الغرب .
يان هلافاتش لا عب هوكي :
لقد غيرت الهجمات العالم فالناس لديهم مخاوف ولكن يمكن لنا بصعوبة أن نقاوم. وسيتوجب علينا التعود والسعي كي لا نستفز ا حدا ولكنني اعتقد أنه في الدولة التشيكية الصغيرة فإننا لا نثير غضب احد .
التعليقات