أسامة مهدي من لندن: أكد مصدر في تجمع القوى الوطنية العراقية quot;مرامquot; اليوم ان مسلحين مجهولين اغتالوا الناطق الرسمي بأسم التجمع . وابلغ المصدر quot;ايلافquot; ان مسلحين مجهولين هاجموا الدليمي في بغداد الليلة الماضية واطلقوا عليه الرصاص فاردوه قتيلا . ودان المصدر quot;هذا العمل الاجراميquot; محملا القوى التي تسعى لنشر الفوضى وجر البلاد الى احتراب اهلي مسؤولية الاغتيال موضحا ان التجمع سيصدر في وقت لاحق اليوم بيانا حول هذه الجريمة التي استهدفت quot;شخصية وطنيةquot; عملت من اجل تحقيق الديمقراطية في العراق .

ويضم تجمع quot;مرامquot; للقوى الرافضة لنتائج الانتخابات العراقية 42 حركة وحزبا وتجمعا سياسيا شاركت في الانتخابات الاخيرة التي جرت منصف كانون الاول (ديسمبر) الماضي لكنها رفضت نتائجها quot;المزورةquot; واصبح لها ثقل سياسي كبير في الساحة العراقية . ولدى الاعلان عن تأسيسها ضم التجمع كلا من :

القائمة العراقية الوطنية - جبهة التوافق العراقية - الجبهة العراقية للحوار الوطني -الجبهة التركمانية العراقية- كتلة المصالحة والتحرير- تجمع العراقيين المستقلين- برلمان القوى الوطنية - شمس العراق - حزب المسار الوطني الموحد - حزب الوحدة الاسلامية في العراق - الحركة الشعبية الوطنية للديمقراطية العراقية - مجلس اعيان العراق - القائمة العربية- المجلس السياسي الوطني - التجمع الوطني العراقي - قائمة الوحدة الوطنية - قائمة الحلة الفيحاء - الجبهة العراقية المستقلة - مجلس العموم الوطني العراقي - حركة العراقيين العرب - تجمع الولاء للعراق - تجمع وطنيون - كتلة لنا الغد - التحالف الوطني لاحرار العراق - التيار العراقي الديمقراطي - ائتلاف العدالة والمستقبل - النخبة العراقية المستقلة - الاخوة العراقية ( ابو الفقراء ) - حركة الدعوة الاسلامية - كوادر حزب الدعوة الاسلامية الامانة العامة - فراتيون وحقوق الانسان - حزب النهضة الوطني الديمقراطي - التجمع العراقي الحر - حركة السادس من كانون الثاني - محمود دحام محجن الفهداوي - الامانة العليا لاصلاح العراق - الشيخ جبار لفتة الساعدي - تجمع الوحدة الوطنية - حزب الرسالة الوطنية في العراق - التجمع العربي ومجلس العشائر - حركة ثوار الانتفاضة الشعبانية المقر العام في العراق - جبهة الخلاص الوطني .

وكان التجمع اوضح في اعقاب اعلان نتائج الانتخابات الاخيرة حصول الكثير من الخروقات وعمليات التزوير التي بلغت الشكاوى المقدمة ضدها 1500 شكوى .

يذكر ان الدليمي كان قد اختطف من قبل مسلحين في منطقة الاعظمية في الاول من اب (اغسطس) الماضي وتم اطلاق سراحه بعد ثلاثة ايام من اختطافه لكنه لم يتهم اي جهة سياسية بالضلوع في اختطافه وقتها.