بشار دراغمه رام الله: تعالت الأصوات داخل الكنيست الإسرائيلي لمنع الرئيس موشيه كتساف من الدخول إلى القاعة خلال افتتاح الدورة الشتوية وذلك بسبب تهم الفساد التي تلاحقه وآخرها التحرش الجنسي وإصدار عفوا عاما عن سجناء إسرائيليين.

و قالت رئيسة لجنة الكنيست، روحاما أفراهام إن كتساف إنه إذا حضر الرئيس مراسم الافتتاح فإن كثير من أعضاء الكنيست ومن عدة أحزاب سيخرجون من الجلسة. quot;فإذا رغب الرئيس حضور الجلسة والظهور بمظهر مخجل أمام الناس، فإنه بذلك يثبت أن المؤسسة لا قيمة لها عندهquot;.

وقال عضو الكنيست يورام مرتسيانو للإذاعة العامة الإسرائيلية صباح اليوم أن تصرفات كتساف منسابة للخارجين عن القانون، لذلك سأخرج حينما يبدأ بالكلامquot; .

ودعت رئيسة حزب ميرتس زهافا غلؤون إلى إقالة الرئيس من منصبه قبل افتتاح الدورة الشتوية للكنيست. و قالت في لقاء مع إذاعة الجيش quot; أنها لا تتوقع من كتساف شيئا، وأن المسؤولية الآن ملقاة على عاتق أعضاء الكنيستquot;. وأضافت:quot; لدينا القوة والصلاحية لإقالة الرئيس كتساف. ومن واجبنا الاهتمام أن لا يشارك في أي فعالية سياسية، وأن لا يشارك في مراسم افتتاح الدورة الشتوية للكنيست.

وقد أكد موظفون كبار في ديوان الرئاسة أمس أن الرئيس كتساف أقام علاقة غرام مع موظفة سابقة في مكتبه وهي المشتكية quot;أquot;. وقالت صحيفة هآرتس أن موظفين كبار في ديوان الرئاسة قالوا أن علاقة غرامية ربطت كتساف والمشتكية quot;أquot; بالاتفاق. وذلك يناقض أقوال كتساف بعد الكشف عن الشبهات ضده، فقد ادعى أنه لم تكن له أي علاقة مع موظفات في مكتبه تتجاوز علاقة العمل العادي.