خلف خلف من رام الله: تواصل الشرطة الإسرائيلية اليوم الخميس استجواب الرئيس الإسرائيلي موشيه كتساف تحت طائلة التحذير للاشتباه فيه بارتكاب مخالفات جنسية خطيرة ومنح عفو عام بشكل غير قانوني، فيما أفادت مصادر إسرائيلية أن الشرطة تنوي استدعاء اثنين من المقربين من الرئيس الإسرائيلي لاستجوابهما حول السماح لهما بمعاينة ملفات سجناء يدرس احتمال منحهم عفوا. وأضافت صحيفة يديعوت أن الاثنين هما عضوان في مركز حزب الليكود ويدعيان ارييه شاشا وشمعون اشال.

وكانت الشرطة قد حققت امس مع كتساف لمدة خمس ساعات متتالية، وأعلن مقر رؤساء إسرائيل في مدينة القدس أن الرئيس الإسرائيلي أجاب على أسئلة المحققين تفصيلا وانه وضع منزله ونفسه وطاقمه تحت تصرف المحققين لتمكينهم من استجلاء الحقيقة في أسرع وقت ممكن. وقال محامي دفاع رئيس دولة إسرائيل تصيون أمير إن الرئيس كتساف لم يرتكب أي مخالفة ولم يقم بمضايقة أحد جنسياً. ورفض وكيل رئيس الدولة فكرة خروج الأخير في إجازة لحين انتهاء التحقيق معه. في غضون ذلك، انتقدت محافل سياسية إسرائيلية رفيعة المستوى حقيقة الاستمرار في إطلاع رئيس الدولة على معلومات استخبارية حساسة رغم الشبهات الخطيرة التي تحوم حوله.