شيكاغو (الولايات المتحدة): اتهم مدع اميركي فدرالي اميركيين اثنين من اصل فلسطيني باستغلال الحريات في الولايات المتحدة لدعم النشاطات quot;الارهابيةquot; لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) ضد اسرائيل. واتهم الفلسطينيان بانهما quot;لاعبان اساسيانquot; في حماس quot;ساعدا في التسبب في موت ودمار ورعب وارهابquot;، عبر غسل اموال وتنسيق اتصالات وتجنيد quot;ارهابيينquot; وتدريبهم.

ونفى الرجلان اي تورط في نشاطات حماس واوضحا ان اعمالهما كانت تهدف الى تقديم مساعدة انسانية للفلسطينيين والبحث عن حلول للنزاع الاسرائيلي الفلسطيني. وقال مساعد المدعي الاميركي جوزف فيرغوسن ان quot;هذه القضية لا تتعلق بتحديد الجهة المحقة والجهة المخطئة في النزاعquot;. واضاف ان quot;الامر يتعلق بنزع الشرعية عن الايمان بامكانية اسقاط حكومة في اي مكانquot;.

ورأى quot;انها قضية تتعلق في ما فعله المتهمة في الملاذ الآمن الذي تشكله اميركا. لقد استخدما الحريات في اميركا ومؤسساتها لانتهاك القانون الاميركي في خدمة الجهاد العنيفquot;. وتابع عدد من خبراء الحريات المدنية وافراد من الجاليتين الفلسطينية واليهودية محاكمة محمد صالح (53 عاما) وعبد الحليم اشقر (48 عاما) التي استمرت ثلاثة اشهر.

وشهدت المحاكمة مناقشات اثارها الخبراء حول شرعية حماس ولجوء قوات الامن الاسرائيلية الى التعذيب.