أسامة العيسة من القدس: قالت مصادر فلسطينية مطلعة، بان محمد رشيد الملقب بخالد سلام، مستشار رئيس السلطة الفلسطينية الراحل ياسر عرفات، عاد إلى فلسطين، ليكون ضمن مستشاري محمود عباس (أبو مازن) رئيس السلطة الحالي.

وتأتى عودة سلام إلى مدينة رام الله، بعد غياب اكثر من عامين، بعد وفاة عرفات، وحسب المصادر الفلسطينية فان سلام، عاد ليلعب دورا في الساحة السياسية الفلسطينية، وانه كان التقى قادة من حركة حماس في دمشق وتباحث معهم حول الازمة الحالية، وسينقل لأبي مازن نتائج اجتماعاته معهم.ويعتبر سلام من المقربين لمحمد دحلان، النائب في المجس التشريعي الفلسطيني عن حركة فتح، ودافع دحلان عن سلام، عندما وجهت له اتهامات مختلفة تتعلق بالفساد المالي، وبإبرامه صفقة فكت الحصار عن مقر ياسر عرفات في شهر أيار (مايو) 2002، مقابل وضع احمد سعدات أمين عام الجبهة الشعبية ورفاقه في سجن أريحا تحت حراسة أميركية بريطانية، وابعاد نحو 50 من كنيسة المهد.

وسلام من اصل كردي عراقي، كان التحق بالثورة الفلسطينية، وعمل في الإعلام الفلسطيني، وقربه عرفات منه، وسلمه الملف الاقتصادي بعد تأسيس السلطة الفلسطينية.وارتبط سلام بمشاريع اقتصادية مختلفة شارك فيها باسم عرفات، ولم تكن عوائدها تذهب إلى وزارة المالية الفلسطينية، حسب تقارير المنظمات الدولية، وفي فترة لاحقة تم تصويب ذلك بناء على ضغوط الدول لمانحة.وفي حين أن سلام يرتبط بعلاقات وثيقة مع دحلان، فان بعض الشخصيات الفلسطينية تكن له عداء علنيا مثل جبريل الرجوب الذي يصفه بأنه quot;طفل أنابيبquot;.