محمد الخامري من صنعاء : فيما عبرت وزارة الخارجية اليمنية عن أملها بتوقف العمليات العسكرية في الصومال وعودة جميع الأطراف إلى دائرة الحوار مع استعادة الحكومة الانتقالية السيطرة على الأوضاع ، قالت مصادر دبلوماسية إن الولايات المتحدة الأميركية طلبت من اليمن تبني إصدار قرار خلال القمة المرتقبة لدول تجمع صنعاء يطالب بإرسال قوات حفظ السلام إلى الصومال.
في غضون ذلك أكد دبلوماسيون أن التفاهم بين صنعاء وواشنطن حول الترتيبات الجديدة لا يزال ضبابيا خاصة وان التحرك العسكري الأميركي في الصومال خلط الأوراق مجددا بالنسبة لصنعاء التي وجدت في ذلك مؤشرا لخارطة أميركية جديدة في المنطقة لا تضع في حسبانها المصالح اليمنية.
ووفقاً لموقع اليمن اليوم فإن واشنطن طلبت من صنعاء إصدار قرار بذلك خلال القمة المرتقبة في منتصف الشهر المقبل في أديس بابا للمشاركة في إرسال قوات حفظ سلام إلى الصومال مشيرا إلى أن المشروع يحظى بدعم أثيوبي وصومالي رافضا التكهن عن موقف صنعاء والخرطوم من هذا الطلب.
وكان الرئيس الصومالي قد طلب في وقت سابق من الدول العربية المشاركة في قوات حفظ سلام في الصومال فيما أكد مسؤول حكومي أن صنعاء ستقدم خلال قمة دول تجمع صنعاء المقررة في منتصف فبراير المقبل رؤية جديدة لتنشيط عمل التجمع في السنوات القادمة تتضمن خططاً عملية لتفعيل التعاون بين دول التجمع بالاستفادة من تعهدات واشنطن لدعم التجمع لغرض استقطاب الصومال إلى دائرة الاستقرار الأفريقي.
وعبرت دوائر سياسية عن خشيتها أن يؤدي التدخل الأميركي العسكري في الصومال إلى تدهور للأوضاع في هذا البلد .