عامر الحنتولي من عمان: علمت quot;إيلافquot; من مصادر أردنية أن الحكومة الإسرائيلية تنوي في القريب العاجل اطلاق نحو عشرين سجينا أردنيا تحتجزهم لأسباب مختلفة تتراوح بين الأقامة بشكل مخالف للقوانين الإسرائيلية وتهم أخرى كتسهيل ماتصفه اسرائيل بوقوع العمليات الإرهابية ضد مدنيين اسرائيليين خلال السنوات العشر الماضية، حيث أثمرت المساعي الدبلوماسية الأردنية التي أشرف عليها شخصيا وزير الخارجية عبدالإله الخطيب الذي فوض السفير الأردني لدى الحكومة الإسرائيلية علي العايد بمتابعة الملف مع المسؤولين الإسرائيليين، حيث كانت عمان على أعلى المستويات قد بحثت موضوع السجناء مع رئيس الحكومة الإسرائيلية أيهود أولمرت الذي زار العاصمة الأردنية عمان في التاسع عشر من الشهر الماضي بغرض التباحث مع المسؤولين الأردنيين.

وقالت المصادر الأردنية أمام quot;إيلافquot; إن ملف السجناء الأردنيين يحظى بمتابعة فائقة من العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، ولفت انتباه المسؤولين الأردنيين مرارا الى ضرورة احتلال هذا الملف الإنساني سلم أولويات الحكومة الأردنية، حيث حرص العاهل الأردني على الإطلاع شخصيا على مناشدات وجهها ذوو السجناء الأردنيين للعاهل الأردني للعمل على اطلاق سراحهم، حيث نظمت لهم الشهر الماضي للمرة الأولى زيارة لأبنائهم المسجونين في السجون الإسرائيلية في بادرة وصفت بأنها الخطوة الأخيرة قبل اطلاق سراحهم خلال الأسابيع القليلة المقبلة.