وقال الوزير للصحافيين: quot;لقد سلمنا صواريخ قصيرة المدى ذات أنظمة حديثة مضادة للطائرات من نوع تور- أم 1 (لإيران) وفقا للعقود المبرمة بيننا.quot;
ونقلت وكالة رويترز عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية توم كيسي قوله: quot;لا نعتقد أنها اشارة من المناسب ارسالها لحكومة طهران في هذا الوقت خصوصا وهي تخضع لعقوبات من جانب الامم المتحدة لمحاولتها تطوير سلاح نووي وتواصل تحدي قرارات مجلس الامن التابع للامم المتحدة.quot;
وشهدت العلاقات الثنائية بين موسكو وواشنطن توترا بسبب مبيعات الاسلحة الروسية لايران وتعاونها النووي مع طهران. وقال كيسي ان واشنطن ناقشت مع موسكو عدة مرات موضوع بيع معدات عسكرية لطهران وان ادارة الرئيس جورج بوش ستواصل اعلان وجهات نظرها. وقال quot;نعتقد كذلك أننا بالتأكيد لا نرغب في أن يقدم أي نوع من المساعدة أو المعاونة الخطرة لأي دولة راعية للارهاب. وايران كما قلنا هي ابرز دولة راعية (للارهاب) في العالم.quot; وسلم كيسي بعدم وجود quot;حظر شاملquot; في قرارات مجلس الامن الدولي يتعلق بنقل الاسلحة التقليدية لايران.
واصدر مجلس الامن الدولي الشهر الماضي قرارا يفرض عقوبات على تعاملات ايران في المواد والتقنيات النووية الحساسة بهدف وضع حد لطموحات ايران النووية. وتقول موسكو ان العقوبات لا تنطبق على أنظمة الصواريخ المصممة لإسقاط الطائرات والصواريخ وأسلحة أخرى.
وكان إيفانوف أكد quot; إننا نطور تعاوننا مع إيران على أساس بنود القانون الدولي، وإن شعرت إيران بالحاجة إلى اقتناء أسلحة دفاعية، فإننا سنكون مستعدين لمثل هذا التعاونquot;.
يذكر أن إسرائيل انتقدت ايضا عقد تسليم صواريخ تور- ام1 لإيران، معللة ذلك بأن طهران قد تستخدمها ضد جيرانها. ويؤكد مسؤولون عسكريون روس أن نظام الصواريخ هذا سيحمي إيران من هجمات جوية، ولن يشكل خطرا على جيرانها. ويشار أيضا إلى أن روسيا قد ضمت صوتها بتردد إلى الموافقين على فرض عقوبات على إيران ضمن الأمم المتحدة في نهاية السنة الماضية.
لكن موسكو قالت إن العقوبات الدولية لا تمس الصواريخ. وكانت روسيا قد تراجعت السنة الماضية عن فكرة بيع صواريخ بعيدة المدى من نوع أس 300 لإيران.
التعليقات