القدس: وجهت عائلتا الجنديين اللذين اسرهما حزب الله اللبناني في تموز/يوليو 2006، رسالة الى الرئيس الفرنسي جاك شيراك الذي تراس اليوم الخميس مؤتمرا دوليا لمساعدة لبنان، لكي يساعد على الافراج عنهما. وقالت الرسالة quot;انه نداء عاجل نوجهه الى الدول المانحة وغالبيتها لعبت دورا فعالا في تبني قرار مجلس الامن الدولي 1701 ويقتضي واجبها السهر على تطبيقه كاملاquot;.

وقد ادى اسر كل من ايهود غولدفاسر وايلاد ريغيف في الثاني عشر من تموز/يوليو الى هجوم عسكري اسرائيلي مدمر على لبنان انتهى في 14 اب/اغسطس اثر تبني مجلس الامن الدولي للقرار 1701. وينص هذا القرار خصوصا على quot;الافراج دون شروطquot; عن الاسيرين. وقد اغرق النزاع الذي اندلع في صيف 2006 بين اسرائيل وحزب الله، لبنان في ازمة مالية خطيرة.

واثناء المؤتمر الدولي لمساعدة لبنان اليوم الخميس في باريس والذي شاركت فيه حوالى 50 دولة ومنظمة دولية، حصل لبنان على وعود بالمساعدة بلغت قيمتها الاجمالية 6،7 مليارات دولار. وفي رسالتهما التي تلقت وكالة فرانس برس نسخة منها، اعربت عائلتا الجنديين الاسرائيليين اللتان قالتا quot;انهما توافقان على مساعدة الدول المانحة في اعادة اعمار لبنانquot;، عن اسفهما لاحتجاز ابنيهما quot;في ظروف غير انسانية وفي انتهاك لكل الاتفاقيات الدوليةquot;. واضافت الرسالة quot;باسم قرار مجلس الامن الدولي رقم 1701، ندعو الحكومة اللبنانية الى الافراج الفوري وغير المشروط عن ولديناquot;.