واشنطن: طلبت الاميركية الاولى لورا بوش الاربعاء من المجموعة العسكرية الحاكمة في بورما، quot;التنحيquot;، واعربت عن الامل في ان يتبنى مجلس الامن قرارا حول الانتقال السلمي الى الديموقراطية في بورما.

وقالت لورا بوش في تصريح مكتوب في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ، ان quot;الولايات المتحدة تعتقد ان الوقت قد حان لان يتنحى الجنرال ثان شوي والمجموعة الحاكمة ويفتح الطريق لقيام بورما موحدة وتحكمها قيادات شرعيةquot;.

واضافت quot;ندعو الحكومات الاخرى الى الانضمام الى الولايات المتحدة لادانة لجوء المجموعة الحاكمة الى استخدام العنف والعمل من اجل بسط الحرية في بورماquot;.

وكان الامين العام للامم المتحدة بان كي-مون اعلن الاربعاء ان موفده الخاص الى بورما ابراهيم غمبري، ابلغ المجموعة الحاكمة في بورما quot;رسالة قويةquot; تتعلق بقمع التظاهرات المطالبة بالديموقراطية.

وقال بان كي-مون للصحافيين ان غمبري ابلغ quot;رسالة قوية باسمي الشخصيquot; الى المجموعة الحاكمة في بورما. واضاف quot;ننتظر الان عودته، وسيقدم لي تقريرا بعد ظهر الخميسquot;، قبل اتخاذ قرار حول الاحداث، كما اوضح.

وشدد بان كي-مون على القول ان quot;قلق المجموعة الدولية قد ابلغ الى السلطات البورمية بصراحة وصوت عالquot;. واضاف ان غمبري حصل خلال مهمته التي استمرت اربعة ايام وتمكن خلالها من الاجتماع مع العسكريين في السلطة وزعيمة المعارضة اونغ سان سو كيي، على تأكيد بأنه يستطيع العودة الى بورما في تشرين الثاني/نوفمبر.

وقد ارسل غمبري الى بورما لمحاولة وقف القمع العنيف للتظاهرات من قبل المجموعة العسكرية الحاكمة، الذي اسفر كما تقول حصيلة رسمية عن 13 قتيلا، لكن الدبلوماسيين يقولون ان الحصيلة تفوق هذا الرقم.

واضاف الامين العام انه سيجري الجمعة مشاروات مع بعض اعضاء مجلس الامن ال 15 لتحديد الخطوة المقبلة للمجموعة الدولية. وسيقدم غمبري ايضا تقريرا عن مهمته الى مجلس الامن الجمعة.

وردا على سؤال عن اعتقال موظف محلي يعمل مع الامم المتحدة في رانغون اكبر المدن البورمية، وثلاثة من افراد عائلته، قال بان كي-مون انه quot;سيبذل كل ما في وسعه لمعالجة هذه المسألة اولا ثم مسألة حقوق الانسان في بورما عموماquot;.