نهى احمد من سان خوسيه: بدأت تظهر علامات نجاح المحادثات بين الحكومة الكولومبية ومحاربي الفارك بوساطة من الرئيس الفنزويلي اوغو تشافيس، حيث طلب من نظيره الكولومبي البارو اوريبي ضمان وتأمين حياة زعماء الفارك عندما ياتون لمقابلته لمعالجة قضية التبادل الانساني للرهائن الكولومبيين، كما طلب منه ايضا ان يعمل على ازالة رسوم جمركية عند الحدود سببت احتجاجات سائقي الشاحنات في البلدين.

فخلال برنامجه في التلفزيون الوquot;حضرة الرئيسquot;اكد تشافيس على ان لقاء ال8 من شهر تشرين الاول( اكتوبر) الحالي في فنزويلا مع مانويل مورولاندا مسؤول القوات المسلحة الثورية في كولومبيا لم يلغ بل اجل للحاجة الى امن اكثر في سفره مع قياديين اخرين. الا انه قال بان تصريحات وزير الدفاع الكولومبي سببت شكوكا كثيرة، اذ قال ان ممثلين الفارك سيتحركون على مسؤوليتهم الخاصة وقد يعتقلون عندما تعثر الشرطة عليهم .

ولم يمنع التأجيل من توجيه تشافيس كلمة شكر الى الرئيس اوروبي لدعم عملية تبادل الاسرى وذكّر بانه اعتبر تدخله من الممكن ان يكون نافعا، واللقاء المترتقب مع مسؤولي الفارك سوف يكون الاكثر اهمية لان الطرفين يريدان ابرام اتفاق انساني.

في نفس الوقت انتقد الرئيس الفنزويلي تحليلا نشر في جريدة محلية اشار الى ان الاجتماع سوف يكون فخا تحبكه الحكومة الكولومبية من اجل اعتقال المحاربين. ولن تغيب قضية تبادل الرهائن عن اجتماع تشافيس مع اوريبي و الرئيس الاكوادوري رافاييل كورّيا في ال 12 من شهر تشرين الاول( اكتوبر) الحالي في غواهيرا على الحدود بين الفنزويلية الكولومبية .