الراضي مازال متشبثا برئاسة مجلس النواب
الحكومة المغربية: مشاورات رئيس الحكومة في النفق المسدود

قيادي من الجناح المتشدد رئيسا للفريق البرلماني للعدالة والتنمية الأصولي

أرسلان: الحكومة المغربيّة منقوصة الصلاحيات

تعيين مفاجئ لرجل لا يحظى بالإجماع

أحمد نجيممنالدار البيضاء: قال مقرب من رئيس البرلمان المغربي الحالي عبد الواحد الراضي، إنه لم يعلن انسحابه من السباق نحو رئاسة مجلس النواب المغربي. وأوضح أن الراضي الذي كان بالخارج، مازال متشبثا بهذا المنصب. وكانت جريدة quot;الاتحاد الاشتراكيquot; أعلنت في عدد سابق أن الحزب أخبر حلفاءه في الكتلة (حزب الاستقلال وحزب التقدم والاشتراكية) بنية الحزب في الترشح لهذا المنصب.

بهذا الإعلان دخلت مشاورات الوزير الاول المعين عباس الفاسي، النفق المسدود، فقد كان الفاسي يعول على هذا المنصب لتجاوز المعيقات التي اعترضته خلال تشكيل الحكومة. فقد أعلن حزب quot;الحركة الشعبيةquot; من خلال أمينه العام امحاند العنصر عن نيته هو الآخر في الترشح لمنصب رئيس مجلس النواب. والحزبان معا مرشحان للمشاركة في الحكومة المقبلة. وكان حزب quot;الاتحاد الاشتراكيquot; أعلن عن مشاركة مشروطة في الحكومة المقبلة، وأكدت قيادته أنه يرغب في أكبر عدد من الحقائب الوزارية المهمة وأنه يسعى إلى رئاسة مجلس النواب.

الوزير الأول المعين عباس الفاسي بدا ليلة أمس الثلاثاء بجامع القرويين بفاس، لإحياء ليلة القدر، هائما وشارد الذهن. وكان يصلي بالصف الأول غير بعيد عن العاهل المغربي الملك محمد السادس.

وعلمت quot;إيلافquot; أن القصر ابتعد عن التدخل في مشاورات الوزير المعين، وأن جميع مستشاري الملك بعيدون عن تلك المشاورات. وكان الملك أوفى بوعده بتعيين أمين عام الحزب التي تقدم في الانتخابات الأخيرة وزيرا أول. واعتبر بيان للديوان الملكي أن هذا التعيين يدخل في سياق quot;التقاليد المرعيةquot;، في إشارة إلى احترام المنهجية الديموقراطية رغم الانخفاض المهول في عدد المصوتين، إذ لم يتجاوزوا 37 في المائة من المغاربة.

[email protected]