عراقيون يرفعون دعوى ضد بلاكووتر تزايد التوتر بحادث الكرادة وواشنطن تدرس إقصاء بلاكووتر الغارديان: شركة عراقية متورطة بقتل عراقيتين
بغداد: أبلغ أوّل جندي أميركي يصل إلى ساحة الحادث الذي أطلق فيه حراس تابعون لشركة quot;بلاكووترquot; الأمنية الخاصة النار مما خلّف 17 قتيلا عراقيا، في بغداد، المحققين أنّه لا يوجد دليل يشير إلى أنّ موظفي تلك الشركة قد تعرّضوا إلى إطلاق نار، كما عثر الجنود على أدلّة تشير إلى أنّ موظفي الشركة فتحوا النار على سيارات كانت تحاول مغادرة المكان.
ويتضمن التقرير نقلا لما قاله أحد الجنود حرفيا quot;لم أشاهد أي شيء يشير إلى أنّهم(موظفي بلاكووتر) تعرضوا لإطلاق نارquot; وفقا للمصدر نفسه.
ويقول التقرير إنّ الجنود، الذين وصلوا إلى مكان الحادث بعد نحو 20 دقيقة من إطلاق النار، وجدوا أنّ ذخيرة الأسلحة التي كانت موجودة في مسرح الحادث توافق فقط تلك يستخدمها الجنود الأميركيون وموظفو الأمن المتعاقدون، وفقا للمصدر نفسه. وأضاف أنّ الجنود لم يعثروا على أي ذخيرة تستخدمها القوات العراقية أو المسلحون.
وكان شهود عيان وصفوا حادثة ساحة النسور بأنه quot;الجحيم بعينهquot; وقال شاهدا عيان، أحدهما رجل أمن كان ينظم حركة المرور في ساحة النسور إن عناصر quot;بلاكووترquot; quot;أصبحوا الإرهابيينquot; في تلك الساعة، فيما قال الآخر، رجل أعمال قتل أبنه الأصغر برصاص عناصر الأمن الأميركية، quot;جل ما أطلبه اعترافهم بالحقيقة.quot;
وبررت شركة التعهدات الأمنية الأميركية تصرف عناصرها بأنه وفق القواعد المعمول بها عند التعرض لهجوم. وقالت quot;بلاكووترquot; إن أفرادها ردوا بالمثل، إثر تعرض موكب دبلوماسي أميركي كانت تقوم على حراسته، على نيران عناصر مسلحة، فيما قالت الحكومة العراقية إن القوة لم تتعرض للاستفزاز.أما الخارجية الأميركية فقد قالت في بيان لها إنّ quot;أرواحا بريئة فقدتquot; في الحادث.
التعليقات