واشنطن: اعلن الرئيس الاميركي جورج بوش الجمعة فرض عقوبات جديدة على نظام الحكم العسكري في بورما بسبب فشل الجهود لاجباره على تطبيق اصلاحات ديموقراطية اوسع، كما دعا الصين والهند الى زيادة الضغوط على بورما.

وقال بوش في بيان ان الولايات المتحدة قررت فرض عقوبات جديدة quot;في ضوء الفظاعات المستمرةquot; في بورما. وقال ان المجتمع الدولي لا يمكنه ان يتصرف وكأن شيئا لم يحدث quot;لان هذا لم يعد مقبولاquot;.واضاف ان وزارة الخزانة فرضت عقوبات على 11 مسؤولا جديدا في المجلس العسكري اضافة الى العقوبات التي سبق ان طالت عددا من المسؤولين.ووقفت الى جانب بوش زوجته لورا ووزيرة الخارجية كوندوليزا رايس. كما اعلن بوش انه اصدر مرسوما جديدا يتيح لوزارة الخزانة ايضا تحديد 12 quot;شخصا او كياناquot; قد يتعرضون لعقوبات مماثلة.

واعطى بوش ايضا تعليمات الى وزارة التجارة لتشديد قوانينها المتعلقة بالصادرات البورمية. وسبق ان اعلن بوش عقوبات اضيفت الى تلك القائمة منذ عام 1997 في اوج حملة القمع الدامية التي قام بها النظام القائم في بورما ضد حركة اعتراض بقيادة الرهبان البوذيين.

واعلن بوش الجمعة ان الولايات المتحدة ستتخذ quot;اجراءات اضافية في حال لم يضع القادة البورميون حدا للقمع الوحشي ضد شعبهم نفسهquot;. الا ان بوش كان اقر بنفسه الاثنين بمحدودية التحرك الاميركي في حال بقي معزولا، مع العلم بان مجلس الامن اكتفى حتى الان بالاعراب عن الاسف وبارسال موفد خاص الى بورما.

ولا تزال الصين تعارض صدور ادانة عن مجلس الامن بحق بورما. وقال بوش الجمعة quot;اطالب دولا اخرى باعادة النظر بقوانينها وسياساتها خصوصا الجيران المقربين من بورما مثل الصين والهند ودولا اخرى في المنطقةquot;.