القدس: ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية يوم الأحد أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أحبطت مؤامرة حاكها نشطاء فلسطينيون لإغتيال رئيس الوزراء الاسرائيلي إيهود أولمرت قبل عقده قمة مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وذكرت التقارير الاعلامية أن يوفال ديسكين مدير جهاز الامن الداخلي (شين بيت) قال لحكومة اولمرت ان نشطاء خططوا للهجوم على قافلة اولمرت لدى توجهها للاجتماع مع عباس في بلدة اريحا في الضفة الغربية في اغسطس اب. وقال مسؤول أمني فلسطيني كبير لرويترز ان السلطات الفلسطينية اعتقلت واستجوبت ثلاثة رجال لمدة شهرين استجابة لطلب من جهاز الامن الداخلي.

وتم الافراج عن الرجال الثلاثة الاسبوع الماضي مما اثار احتجاجا من اسرائيل. وقال المسؤول الامني ان السلطات الفلسطينية اعتقلتهم مجددا لاستجوابهم من جديد. ورفضت ميري ايسين المتحدثة باسم اولمرت التعليق على التقارير.

ونقل موقع صحيفة يديعوت أحرونوت على الانترنت عن مسؤول في مكتب اولمرت قوله quot;ننظر بأسى شديد لحقيقة اطلاق السلطات الفلسطينية لسراح افراد الخلية الذين كانوا رهن الاحتجاز لديها. قمنا بالاحتجاج بشدة.quot; وعقد الاجتماع بين اولمرت وعباس في السادس من اغسطس اب كما كان مخططا له وسط اجراءات امنية مكثفة في فندق في اريحا في الضفة الغربية المحتلة. وعقدت كل الاجتماعات الاخرى بين عباس واولمرت في القدس.

اولمرت ينتقد موقف السلطة الفلسطينية من المسؤولين عن محاولة الاعتداء على موكبه

هذا اولمرت الاحد ان افراج السلطة الفلسطينية عن المتهمين بمحاولة الاعتداء على موكبه في مطلع اب/اغسطس في الضفة الغربية امر quot;غير مقبولquot;.

واعلن جهاز الامن الداخلي الاسرائيلي الشين بيت الاحد انه احبط في آب/اغسطس محاولة اعتداء على موكب رئيس الوزراء من قبل عناصر في حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني.

وصرح اولمرت للصحافيين تعقيبا على افراج السلطة الفلسطينية عن هؤلاء الاشخاص quot;ما يزعجني خصوصا في هذه القضية هو طريقة التعامل مع المشتبه بهم غير المقبولة. انها تدل على اسلوب تصرف متكرر لا بد ان يتغيرquot;.