بهية مارديني من دمشق: أفادت مصادر سورية غير رسمية لإيلاف ان سفيرا جديدا للولايات المتحدة الاميركية يهم بالوصول الى سورية ، وهو الامر الذي اعتبرته quot; يسجل لصالح تحسن العلاقات السورية الاميركيةquot; ، وتوقعت المصادر وصوله قبل مؤتمر الخريف ، ورأت فيه ثمرة من ثمرات عودة الاتصالات بين دمشق وواشنطن بناء على طلب الاخيرة للتنسيق للمؤتمر المنتظر، واشارت المصادر الى ان تركيا كانت الوسيط في تلك الاتصالات .
الا ان مصادر دبلوماسية غربية في دمشق اتصلت بها ايلاف اكدت انها لم تلحظ تحسن العلاقات السورية الاميركية، ودللت على ذلك التصريحات الاميركية الاخيرة ضد سوريا في ما يخص الشأن اللبناني واتهامها بتعطيل الانتخابات الرئاسية.
وكانت مصادر سورية مطلعة اعلنت لإيلاف سابقا ان دمشق ابلغت واشنطن ان سوريا ليس لديها مانع من تسلم مايكل غوربن القائم بالاعمال الاميركي في دمشق منصب السفير الاميركي ، وعبرت عن اعجابها بادائه منذ تسلمه منصبه كقائم في الاعمال الاميركية .
وتمر العلاقات السورية الاميركية في الفترة الاخيرة بفترات حرجة انتهت بسحب السفيرة الاميركية في دمشق وندرة الاتصالات بين البلدين الى حد الانقطاع لخلافات على ملفات مهمة ابرزها العراق واتهام دمشق بايواء quot;ارهابيين quot; هذا بالطبع عدا الشأن الفلسطيني واللبناني الذي يبدو تناغم الطرفين في هذين الملفين بعيدا ، الا ان الاجواء في دمشق تشير الى شيء من التحسن خاصة بعد ان التقى وزير الخارجية السوري وليد المعلم ووزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس في شرم الشيخ وبعد التمثيل الاميركي في مؤتمر دول جوار العراق الذي انعقد في دمشق