والتقطت شركة quot;ديجيتال غلوبالquot; الخاصة صورها قبل شهر على ذلك التاريخ ولم تنشر اي صورة عن الموقع بعد الغارة. وامتنعت اسرائيل عن تاكيد او نفي هذه الانباء، فيما تنفي دمشق وجود اي موقع نووي على ارضها.
وتظهر الصور مبنى ضخما على مسافة حوالى 780 مترا شرق الفرات في شرق سوريا، قد يكون يؤوي بحسب معهد العلوم والامن الدولي مفاعلا نوويا قيد الانشاء ومحطة ضخ قريبة من النهر لامداد المفاعل بالمياه.
واوضح ديفيد اولبرايت وبول برينان الخبيران في المعهد ان المبنى يشبه محطة يونغبيون النووية في كوريا الشمالية. ويوحي حجم المبنى اذا كان فعلا يضم مفاعلا نوويا بان قدرته تتراوح بين 20 و25 ميغاواط، وهي قدرة كافية لانتاج كمية البلوتونيوم الضرورية لصنع قنبلة نووية كل سنة. ويبعد الموقع المرصود حوالى 145 كلم عن الحدود العراقية.
التعليقات