يوسف عزيزي من طهران: أشار نائب وزير الداخلية للشؤون السياسية الإيرانية علي رضا افشار الي ماوصفه بquot;تأسيس الولايات المتحدة الأميركية مكتبا لها في دبي لتدبير المؤامرات ضد الثوره الإسلامية الإيرانية quot;قائلا ان هذا المكتب يخضع لمراقبه أجهزه الاستخبارات والأمن الايرانيه.
ونقلت صحيفه quot;اعتماد مليquot; الاصلاحيه عن افشار قوله ان الولايات المتحدة الاميركية والتيارات التابعة لها وذات الميول الغربيه تدعم جميع المجرمين والمعارضين وحتي المهربين والمجرمين المحكوم عليهم بالاعدام .
واكد ان الولايات المتحدة الأميركية اخفقت في عملياتها النفسيه ومخططاتها ضد الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه مشيرا الي ان الشعب متواجد في الساحة من اجل الذود عن الثورة وحمايه استقلال البلاد وكرامتها ومستعد لتحمل الصعاب من اجل مواجهه الاستكبار.
واشار الي يوم 4 تشرين الثاني/ نوفمبر ذكري الاستيلاء علي السفاره الامريكيه سابقا في طهران قائلا ان الاستيلاء علي quot;وكر التجسس الامريكيquot; جاء نتيجه اراده وطنيه لا قرار جمع من الطلبه.
وقال افشار الذي كان هو احد الطلبه الذين شاركوا في الاستيلاء علي السفاره الامريكيه ان عمليه الاستيلاء والتخطيط لها كانت طلابيه مائه بالمائه مشيرا الي انه لم يكن متوقعا في البدايه ان تتوسع ابعاد القضيه لكن في ظل دعم الامام الخميني الراحل خرج الناس في تظاهرات ومسيرات امام مبني السفاره دعما للطلبه.
مصرف مللت الإيراني: العقوبات تؤثر على حياة المواطنين الايرانيين
اصدر مصرف مللت الايراني بيانا، ذكر فيه أن العقوبات الاقتصادية قد تؤثر علي الأداء الاقتصادي والاجتماعي للمصرف الذي يخضع للعقوبات مما قد يؤثر علي حياة المواطنين الذين يستفيدون من خدماته.
واعتبر البيان أن هذا الإجراء يعد اختراقا واضحا لأسس نظام البنوك والأجهزة المالية التي تم قبولها من قبل المجامع الدولية.
ورفض بيان مصرف مللت، ادعاءات أمريكية دفعت واشنطن لفرض عقوبات ضده مؤكدا أن المصرف يحتفظ بحقه في اتخاذ إجراءات قانونية ضد السلطات الأميركية ردا على العقوبات.
وفرضت الولايات المتحدة الأميركية في الشهر الماضي عقوبات على مصرف مللت و صادرات و مللي، كما طالت العقوبات عددا من الأجهزة الإيرانية من بينها الحرس الثوري الإيراني للتصدي لما تصفه بمسعى إيران لإنتاج قنبلة نووية ودعمها الإرهاب.
وأكد البيان: أن الادعاءات الأميركية الأخيرة تفتقر إلي أي مبرر أو مستند قانوني .
وأضاف البيان: يصر مصرف مللت بشدة على أن عملياته تقتصر كما هو الحال دائما على الأنشطة الاقتصادية وليس هناك ولو مثال واحد يدل على تورطه في أنشطة غير قانونية.
وتابع البيان: إن الأسواق المالية والمصارف تتأثر بسرعة بالاتهامات التي تتم توجه اليها، و من هذا المنطلق يمكن للعقوبات و توجيه الاتهامات الخاطئة أن تعرض الاقتصاد العالمي والتجارة العالمية للخطر.
وتابع البيان: إن العقوبات الاقتصادية الأميركية علي المصارف الإيرانية خاصة مصرف مللت تعتمد علي أهداف سياسية.
وشدد البيان: يتوقع مصرف مللت من جميع المصارف والمؤسسات والمنظمات المالية الدولية خاصة المنظمة العالمية للتجارة و صندوق النقد الدولي والبنك العالمي و المركز المالي الدولي وغيرها من المؤسسات المالية والتجارية كي لاتسمح لأي دولة أن تستغل سياسيا الأسس والقوانين الدولية.
واتهمت واشنطن مصرف مللت وفروعه بتقديم خدمات مصرفية تدعم الأنشطة النووية في إيران بما في ذلك منظمة الطاقة الذرية في البلاد.
الى ذلك انطلقlrm; صباح اليوم الاحد العشرات من التـلاميـذ وطلابlrm; الجـامعـاتlrm; في مسيـراتlrm; بمناسبه الذكريlrm; الثامنة والعشـريـنlrm; للاستيلاء عليlrm; السفارة الأميركية المعروفة بوكر التجسسlrm; الأمريكي في طهران وذلك بمبادرة من منظمة الاعلام الايراني الحكومية.
وردد المتظاهرونlrm; أمـامlrm; السفارة الأميركية السابقةlrm;lrm; في طهرانlrm; هتافاتlrm;lrm; الموت لأمريكا و الموتlrm; لاسرائيلlrm;.
وأصدر المشاركون في المسيرة بيانا اعلنوا خلاله ان اميركا مازالت العدو الاول للشعب الايراني والتهديدات ضد ايران توحد الشعب الايراني اكثر من ذي قبل .
و شدد البيان علي حق ايران المشروع في امتلاك الطاقة النووية للاغراض السلمية .
كما ندد البيان الذي تلي في ختام المسيره التي انطلقت من انحاء طهران وانتهت امام مبني السفاره الاميركيه السابقه ) في وسط طهران بالتدخل الاميركي في البلدان الاسلاميه داعيا الي رحيل قوات الاحتلال من العراق وباقي المناطق الاسلاميه .
وقال البيان ان الشعب الايراني لم ولن يرضخ الي التهديدات الاميركيه و لن يخشي من فرض مقاطعه اقتصاديه ضد ايران واي حظر اقتصادي سواء ياتي من اميركا و باقي الموسسات الدوليه سوف يجعل الشعب الايراني اكثر تحديا لمثل هذه القرارات ولن يثني هذا الشعب من مواصله عزمه للذود عن سيادة الجمهوريه الاسلاميه.
واعرب المشاركون في المسيره عن تضامنهم مع الشعوب المسلمه في العراق وفلسطين وافغانستان ودعمهم للمقاومه الاسلاميه وحزب الله في لبنان حيث اعربوا عن استنكارهم للمجازر التي يقوم بها الكيان الصهيوني في فلسطين ونددوا باقامه الموتمرات الاميركيه بحجه احلال السلام دون اعاده حق الشعب الفلسطيني المغتصب.
وشدد المتظاهرون علي حق ايران المشروع في امتلاك الطاقه النوويه السلميه وفق الخطه التي وضعتها الحكومه الايرانيه وقائد الثوره الاسلاميه .
كما ندد المشاركون في المسيرة بماوصفوه التعامل اللا اخلاقي الذي ابداه رئيس جامعه كولومبيا في اميركا تجاه الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد واصفين هذا التعامل بانه يتنافي والقيم الاخلاقيه وبعيدا عن الحضاره الجامعيه .
كما احرق المحتشدون و علي وقع هتافات الموت لامريكا و الموت لاسرائيل، العلمين الامريكي والصهيوني.
وزير الدفاع الإيراني يزور أرمينيا بعد غد
الى ذلك يتوجه وزير الدفاع الإيراني العميد مصطفى محمد نجار بعد غد الثلاثاء إلى أرمينيا على رأس وفد عسكري رفيع المستوى.
وتأتي زيارة نجار لأرمينيا في السادس من نوفمبر/ تشرين الثاني تلبية لدعوة رسمية من وزير الدفاع الأرميني الجنرال ميكائيل هارتيونيان.
وسيتم خلال هذه الزيارة بحث العلاقات الثنائية وتبادل وجهات النظر حول المواضيع ذات الاهتمام المشترك و مختلف القضايا الإقليمية والدولية .
وسيجري وزير الدفاع الإيراني خلال هذه الزيارة محادثات مع الرئيس الأرميني ورئيس الوزراء ووزير الدفاع الأرميني.
كما أكد العميد مصطفى محمد نجار أن إيران تبذل جهودها لبناء أفضل العلاقات مع الدول المجاورة، نافيا صحة ماتردد من أنباء عن إحتمال هجوم إيراني علي دول المنطقة في حال تعرضها لاعتداء خارجي.
وقال نجارفي تصريح لصحيفة الوطن السعودية: إن التقارير التي تحدثت عن ضربة إيرانية لدول في المنطقة غير صحيحة، لأننا نسعى لبناء أفضل العلاقات مع الدول المجاورة.
وأضاف وزيرالدفاع الإيراني: لقد اقترحنا على الدول الصديقة التوقيع على اتفاقية أمنية ما يبين صدق نوايانا الحسنة .
وفي سياق الاستعدادات الإيرانية العسكرية لمواجهة أي ضربة أمريكية أو بريطانية محتملة، قال وزير الدفاع الإيراني: إن استراتيجية إيران الدفاعية تقوم على التصدي للتهديدات المحتملة، وقواتها المسلحة على أهبة الاستعداد لأداء مهامها.
وتابع: إن التجربة أثبتت إذا أردنا أن نحافظ على استقلالنا فلابد أن نبني استراتيجيتنا الدفاعية على أفكار وطنية، ولهذا وضعنا نصب آعيننا تنمية الاعتماد على الذات في مجال الصناعات الدفاعية.
وأشاروزير الدفاع الإيراني إلي أن القوى العظمى لا تطيق تطور الشعب الإيراني, وأن الاستراتيجية الدفاعية لإيران تعتمد على المقاومة والصمود .