رام الله:تعهد رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض يوم الاحد بتعقب الخارجين على القانون في مدينة نابلس المضطربة بالضفة الغربية المحتلة في اطار حملة يدعمها الغرب لاستئناف عملية احلال السلام مع اسرائيل.هنية: اتفاق وطني شامل لحل الازمة الفلسطينية
وقال فياض الذي عينه الرئيس الفلسطيني محمود عباس بعد ان سيطرت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) على قطاع غزة في يونيو حزيران إن قوات الامن قامت بعمليات اعتقال في المدينة وهي نقطة اندلاع متكررة للمواجهات بين القوات الاسرائيلية والنشطين الفلسطينيين . وقال فياض للصحفيين في رام الله ان السلطة الفلسطينية بدأت في اعتقال رموز الفوضى المعروفين لمواطني نابلس وان هذه الاعتقالات ستستمر الى ان يتم اعتقال آخر واحد منهم.
وعزل عباس حكومة كانت تقودها حماس بعد سيطرة حماس على غزة في حرب اهلية قصيرة وعين فياض لقيادة حكومة في الضفة الغربية المحتلة حيث مازالت الهيمنة لحركة فتح التي يتزعمها.
ومنذ بداية الشهر انتشر مئات من قوات الامن الفلسطينية في نابلس في اطار المرحلة الاولى من حملة تم التخطيط لها لتحسين القانون والنظام قبل عقد مؤتمر مع اسرائيل تحت رعاية الولايات المتحدة.وقالت اسرائيل انها لن تنفذ اي اتفاقيات سلام الا بعد ان يفي الفلسطينيون بالتزاماتهم بكبح جماح النشطين .
ووافقت اسرائيل في الاسبوع الماضي على نشر اكثر من 300 فرد من قوات الامن الوطني الفلسطيني في نابلس لتقديم دعم كبير لقوة الشرطة الفلسطينية الضعيفة هناك.
وقال فياض ان هذا هو المفهوم الجديد للامن من اجل فرض سيادة القانون . واضاف انه ليس من قبيل الصدفة بدء نشر قوات الامن في نابلس وانه تم البدء بنابلس لانها الاصعب .وقال ان الغارات المتكررة التي تشنها القوات الاسرائيلية على المدينة اضعفت جهوده لفرض القانون والنظام.
وقالت اسرائيل انه اذا ثبت نجاح نشر القوات الفلسطينية في نابلس فقد يتم توسيع ذلك الى بلدات اخرى بالضفة الغربية.وذكر تقرير يقيم اول 120 يوما لادارة فياض وحصلت رويترز على نسخة منه ان الحكومة بدأت في جمع الاسلحة غير المرخصة وحل الميليشيات.
التعليقات