كوالالمبور: دعت ماليزيا رؤساء حكومات دول الكومنولث الى التركيز على القضايا الاقتصادية والاجتماعية بدلا من مناقشة الشؤون الداخلية للدول الاعضاء كالاضطرابات السياسية في باكستان.

وقال نائب وزير الخارجية الماليزي جوزيف سالانغ في تصريحات ينبغي للمنظمة ان تستغل دورها لمعالجة القضايا التي يواجهها العالم اليوم كتغير المناخ وتعزيز التجارة والاستثمار والنهوض بالدول الاقل نموا وبناء القدرات.

واضاف سالانغ ان الكومنولث تقوم برصد التطورات السياسية الراهنة في باكستان عن كثب وانه حذر الرئيس برويز مشرف من ان بلاده ستطرد من التجمع اذا لم تسع إلى استعادة الديمقراطية.

ودعا سالانغ باكستان الى العودة الى النهج الديمقراطي لاستتباب الامن والسلام فيها مبينا انه لا يتعين على المنظمة ان تتقيد بالقضايا السياسية التي كان يعتزم بعض الدول الاعضاء طرحها خلال الاجتماع.

وتأتي تصريحات المسؤول الماليزي قبل اجتماع قادة دول الكومنولث في العاصمة الاوغندية كيمبالا يوم الجمعة ويستمر ثلاثة ايام.

وافتتح المؤتمر الوزاري لدول الكومنولث اعماله اليوم في كمبالا تمهيدا لقمة رؤساء دول المنظمة وحكوماتها مع توقع اللجوء الى تعليق عضوية باكستان.

وسبق للكومنولث ان علقت عضوية باكستان لخمسة اعوام بعد الانقلاب العسكري الذي اوصل الجنرال مشرف الى الحكم في عام 1999.

وفي قمة الكومنولث السابقة التي عقدت في مالطا في عام 2005 وعد مشرف بالتخلي عن منصبه العسكري مع نهاية ولايته الرئاسية في العام 2007.

ووجهت المنظمة التي تضم 53 دولة انذارا امهلت فيه مشرف عشرة ايام لرفع حالة الطوارئ معلنة تعليقها مشاركة باكستان في اجتماعها الحالي في حال لم يرفعه.