واشنطن: قال الرئيس الاميركي جورج بوش انه quot;سيغضبquot; كثيرا من اي دولة لا تدعم ضحية اغتصاب في اشارة الى قضية شابة سعودية حكم عليها بالسجن ستة اشهر وب200 جلدة بعد تعرضها لاغتصاب جماعي.

وقال الرئيس الاميركي ردا على سؤال بهذا الخصوص خلال مؤتمر صحافي في البيت الابيض quot;فكرت اولا: ماذا لو حصل ذلك لابنتي؟ كيف كانت ردة فعلي لتكون؟quot;

واوضح بوش وهو اب لشابتين quot;لكنت تأثرت كثيرا ولكنت شعرت بغضب كبير حيال الذين ارتكبوا الجريمة وحيال الدولة التي لم تدعم الضحيةquot;.

واضاف بوش ان العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز وهو حليف للولايات المتحدة يعرف الموقف الاميركي من هذه القضية quot;بوضوح تامquot;.

وكانت الضحية المتزوجة، في الثامنة عشرة من العمر عندما ذهبت في صيف العام الماضي لمقابلة رجل تعرفه منذ بضع سنوات لتأخذ منه صورا لها كانت بحوزته بحسب روايتها، الا انهما هوجما بينما كانا معا في سيارة الرجل من قبل مجموعة من سبعة رجال قاموا باغتصابهما تحت تهديد السكين على ما اوردت الصحيفة.

وفي اول حكم صدر في القضية في تشرين الاول/اكتوبر 2006 في المحكمة العامة في القطيف، حكم على الجناة السبعة بالجلد وبالسجن ما بين سنة وخمس سنوات وعلى الضحية والرجل الذي كانت برفقته في سيارته، بالجلد تسعين جلدة لانها كانت في quot;خلوةquot; غير شرعية مع رجل لا يمت لها بصلة قرابة قوية (محرم).

الا ان الضحية التي باتت تعرف ب quot;فتاة القطيفquot; حصلت على قرار من مجلس القضاء الاعلى باعادة النظر في المحاكمة امام المحكمة نفسها، وصدر حكم جديد في القضية هذا الشهر بمضاعفة العقوبة على الجناة، وانما ايضا بتشديد العقوبة على الضحية التي حكم عليها بالجلد 200 جلدة والسجن ستة اشهر. واعلن وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل الاسبوع الماضي ان القضاء يراجع الحكم الصادر في حق الشابة.