اعتدال سلامه من برلين: تسيطر على السفارة الالمانية في بغداد حركة غير عادية حسب وصف مراسلين المان في العاصمة العراقية والسبب في ذلك اختطاف مسلحين هناك لصحفي ورجل اعمال المانيين، كما فرضت السفارة اجراءا لحجب اي معلومات تصل الى الصحافة. والرجلان يحملان الجنسية الالمانية لكن لم يعرف اذا ما كانا من اصل الماني وتردد انه يقيمان منذ فترة في العراق.

وفي الوقت التي تؤكد فيه مصادر امنية المانية حادثة الخطف ولم تحدد تاريخ حدوثها وتبذل قوى امن السفارة الالمانية قصارى جهدها لمعرفة الطرف الخاطف ترفض وزراة الخارجية في برلين التعليق عن العملية واكتفت صباح اليوم متحدثة باسمها بالقول انها لا تستطيع وللاسف الادلاء باي معلومات. وهذه هي حادثة الخطف الثالثة التي يتعرض فيها مواطنون المان للخطف في العراق، اذ سبق قبل 15 شهرا ان خطفت عالمة الاثار سوزانه اوستهوف وافرج عنها بعد دفع فدية مالية ثم المهندسان رينيه رانليش وتوماس نستشيكه ويعملان في مصنع بمدينة لايزيج واطلق سراحهم مقابل مبلغ من المال لم يعرف حجمه كما لم يكشف النقاب عن الجهة الخاطفة في كلا الحالتين.

وبعد حادثة الخطف الاخير حذرت وزارة الخارجية من السفر الى العراق لاي سبب من الاسباب.وتقول معلومات رسمية ان عدد الالمان الذين يعيشون في العراق حتى الان يصل الى المائة معظمهم يتواجد هناك لاسباب عائلة والقليل لاسباب عمل او للمساهمة باعمال انسانية.