عامر الحنتولي من عمان: ساد الشارع الأردني أمس غموضا من نوع خاص بإعلان العضو المسيحي الوحيد في الهيئة العامة لجبهة العمل الإسلامي الأردني عزيز مساعدة الذي شكل فوزه الأسبوع الماضي بالهيئة الإدارية مادة مثيرة لوسائل الإعلام المحلية والعربية والعالمية كونها سابقة تحدث للمرة الأولى في تاريخ عمل الإخوان المسلمين في الأردن، وهو ماقد يكون السبب في الإستقالة السريعة والمدوية لإستقالة العضو المسيحي وفقا لترجيحات قادة في حزب جبهة العمل الإسلامي في الأردن اللذين لاذوا بالصمت رافضين الحديث بشكل رسمي لوسائل إعلام استقصت عن أسباب وأبعاد استقالة مساعدة الذي يرفض هو الآخر الحديث علنا عن الأسباب الكامنة وراء استقالته السريعة.

وبحسب جريدة (الرأي) الأردنية فإن استقالة مساعدة من الحزب بسبب الأبعاد الدينية، وحملة الشائعات التي رافقت خبر نجاحه، وهدفت النيل من سمعته وأسباب خاصة أخرى لم يكشف عنها العضو المسيحي حتى الآن، وفيما أعتبر مساعدة أن استقالته من الحزب والهيئة الادارية نهائية لا رجعة فيها ، اعتبارا من الثاني والعشرين من الشهر الحالي، أكد النائب الأول للأمين العام للحزب الدكتور رحيل الغرايبة أن قيادة الحزب ستولي موضوع الإستقالة اهتماما خاصا، مؤكدا ان الحزب سيقوم بدراسة جادة للإطلاع على حيثيات الحدث والوقوف على الشائعات وطبيعة الضغوط التي دفعت العضو مساعدة للاستقالة، نافيا أن تكون قيادات متشددة داخل الحزب قادت حملة شائعات ضد العضو المسيحي مساعدة، دفعته للاستقالة واصفا احتمال تعرض المساعدة لحملة شائعات وضغوطات من قيادات متشددة في الحزب غير صحيحة.