واشنطن: تبنت الجمعية العامة لولاية فيرجينيا الأمريكية قرارا يعرب عن quot;ندم عميقquot; للدور الذي لعبته الولاية في تجارة الرقيق. وتم تمريرالقرار بتصويت 96 نائبا ولم يعارضه أي نائب في المجلس، كما دعم إجماعا في مجلس شيوخ الولاية الذي يضم 40 عضوا. وقال داعمو القرار إنه رغم أن القرار غير ملزم، إلا أنه يبعث برسالة رمزية هامة. كما أعرب النواب أيضا عن أسفهم لـquot;استغلال الأمريكيين الأصليينquot; في فيرجينيا.

ويأتي قرار السبت في الوقت الذي تستعد فيه الولاية لإحياء ذكرى مرور 400 عام على إنشاء مدينة جيمس تاون، حيث وصل أول دفعات من الأفارقة كعبيد في عام 1619. وقال القرار إن تجارة الرقيق واستخدام الرقيق الذي كان بتخويل حكومي آنئذ quot;يعد الاعتداء الأشد فظاعة على حقوق الإنسان والانتهاك الأبشع للمثل التي قامت عليها بلادنا في تاريخ هذه الأمةquot;. وأضاف القرار quot;تلى إلغاء الرق عمليات تمييز منهجية، وفصل عنصري قسري، ومؤسسات وممارسات أخرى خفية وتدريجية نحو الأمريكيين من أصول أفريقية مبنية على العنصرية والانحيازالعنصري وسوء الفهم العنصريquot;.

يذكر أن تمرير التعديل الثالث عشر في عام 1865 أنهى رسميا الرق في الولايات المتحدة. وكان الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش قد وصف في عام 2003 تجارة العبيد عبر الأطلسي بأنها كانت quot;إحدى أبشع الجرائم في التاريخquot;، دون تقديم اعتذار صريح.