بشار دراغمه من رام الله: يسود الاعتقاد في مقر الكنيست الإسرائيلي أن لجنة الكنيست ستوقف الإجراءات التي بدأت باتخاذها لتنحية الرئيس الإسرائيلي موشيه كتساب عن منصبه نظرا لعدم توفر الأغلبية اللازمة بين أعضاء اللجنة للمصادقة على مثل هذه الخطوة.

ويتهم كتساب بالتحرش الجنسي في موظفات عملن سابقاً في مكتبة، وكان الكشف عن هذا الأمر فجر قنبلة في الساحة الإسرائيلية، وسيطر الموضوع على عناوين نشرات الأخبار ووسائل الإعلام، وكما تورط وزير العدل الإسرائيلي حاييم رامون في قضية تحرش جنسي أجبرته على الاستقالة من منصبه ومحاكمته.

ومن المقرر أن تجتمع لجنة الكنيست عصر اليوم لبحث إمكانية تعليق المداولات حول هذا الموضوع. أما النائبة زهافا غالؤون من كتلة ميرتس فأعربت عن اعتقادها بأنه يجب إجراء التصويت في لجنة الكنيست على الاقتراح القاضي بتنحية كتساب حتى إذا لم تتوفر الأغلبية اللازمة لإقراره لكي يكتشف جمهور المواطنين الوجه الحقيقي للنواب المنتخَبين - على حد تعبيرها.

وقالت المراسلة البرلمانية للإذاعة الإسرائيلية العامة إلى أن هناك جلسة محددة للجنة الكنيست يوم غد لمواصلة بحث مسالة تنحية رئيس الدولة. ويذكر أن اللجنة ستضطر إلى إقرار تمديد فترة تعذر الرئيس كتساب عن أداء مهامه بشكل مؤقت لدى حلول عيد الاستقلال - وهو موعد انتهاء فترة العجز الراهنة - نظرا لان موعد جلسة الاستماع التي حددها المستشار القانوني للحكومة للرئيس كتساب هو الثاني من أيار مايو المقبل.