بشار دراغمه من رام الله: بعد الفضيحة التي تعرض لها الرئيس الإسرائيلي موشيه كتساف وتوصية الشرطة الإسرائيلية بتقديم لائحة اتهام ضده. بات هناك إيحاءات أن أبرز المرشحين بقوة لخلافة كتساف هو نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي شمعون بيرس إضافة لوجود مرشح آخر مطروح بقوة متساوية مع بيرتس وهو رؤوفين ريفلين والذي يحظى بشعبية كبيرة في أوساط حزب كديما علما بانه من حزب اليكود. هذا وتردد اسم حاخام تل أبيب مئير لو كمرشح لتولي هذا المنصب.

ويقول المراقبون أنه إذا ما قرر بيريس بشكل نهائي الدخول إلى المنافسه فإنه سيجد نفسه أمام خصم قوي يحظى بدعم أيضا من أعضاء في حزب كديما، وقد اقترح رئيس الائتلاف الحكومي عضو الكنيست أفيغدور يتسحاك على رئيس الوزراء إيهود أولمرت بدعم ريفلين كمرشح متفق عليه بين جميع الأحزاب. وقالت مصادر في شاس أن ريفلين هو المرشح المفضل لديهم ولكن إذا قرر شمعون بيريس الدخول إلى المنافسة سيكون القرار صعبا وإذا قرر الحاخام مئير لاو التنافس سيكون الحال أصعب وأصعب. وقال مكتب رئيس الوزراء أولمرت أنه لن يتم البت في هذه القضية حتى يتضح مستقبل كتساف.

هذا في وقتقال فيه تسيون أمير محامي كتساف أن موكله سيقدم استقالته بمجرد قبول النائب العام تقديم لائحة اتهام ضده بتهمة التحرش والاغتصاب. وجاء قرار كتساف هذا بعد أن أوصت الشرطة الإسرائيلية بتقديم لائحة اتهام ورفعت توصياتها هذه للمستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية ميني مزوز.
وأكد المحامي على أن كتساف تراجع عن المشاركة في افتتاح جلسة الكنيسة الشتوية لأنه أصيب بحالة من الصدمة جراء توصيات الشرطة هذه.
وقررت الشرطة الإسرائيلية التوصية باتهام كتساف بعد أن جمعت أدلة لإحالة حول أربع حوادث اغتصاب ضد موظفتين سابقتين في مكتبه. وقالت مصادر إسرائيلية أن النيابة العامةبدأت صياغة مسودة لائحة الاتهام ضد الرئيس كتساف وبعد أسبوعين ستقدم إلى المستشار القضائي للحكومة وإلى النائب العام وسيقرر المستشار القضائي بشأن تقديم لائحة اتهام ضد الرئيس الإسرائيلي وإحالته إلى القضاء.