خلف خلف من رام الله:دروس الحرب في لبنان والنقص في المعدات القتالية، الذي انكشف في مخازن الطوارىء أدت بالجيش الإسرائيلي إلى أن يبدأ في الأسابيع الأخيرة بحملة مشتريات لا يتذكر مثيلها حتى أرباب الصناعة الإسرائيليين القدامى.وأفادت مصادر إسرائيلية اليوم الثلاثاء أنه quot;في السنة القريبة القادمة يعتزم الجيش الإسرائيلي شراء سترات واقية، وحقائب ظهر كبيرة بحجم إجمالي بنحو ربع مليار شيكل. وضمن أمور أخرىquot;.

ونشر الجيش الإسرائيلي عطاءات لشراء جرازي للمقاتلين، سترات واقية، حقائب ظهر كبيرة للبقاء في الميدان، سترات واقية ضد الشظايا وضد النار ومعدات نسيج ثقيل كثيرة ومتنوعة. وروى لصحيفة quot;معاريفquot; شوكي متسليح، مدير عام شركة ارتك التي تنتج الحقائب والمعدات القتالية أن quot;مؤخرا تنشر عطاءات جديدة، وفي الفرع يشعرون بانبعاث حقيقيquot;.

والى جانب الحقائب والسترات، التي تشترى بحجم نحو 70 ألف قطعة، يشتري جهاز الأمن ايضا سترات خاصة ضد النار بكميات كبيرة تصل إلى بضع عشرات الآلاف. ثمن الجارزة للمقاتل الماشي يصل إلى 600 شيكل، ثمن السترة الواقية يصل إلى 400 شيكل وثمن حقيبة الظهر التي يصل حجمها إلى 90 لتر كفيل بان يصل إلى 500 شيكل. أما السترة الواقية من النار فيصل سعرها إلى 5 آلاف شيكل في الإنتاج المحلي ونصف ذلك عندما تكون هذه بضاعة من الصين.

بين الشركات التي تنتج معدات عسكرية وبين وزارة الدفاع والجيش الإسرائيلي يدور جدال عسير بالنسبة لمصدر المعدات العسكرية التي يشتريها الجيش الإسرائيلي. جزء من الشركات تنتج أساس المعدات القتالية في المصانع في الصين، والشركات التي تنتج في إسرائيل تطالب الجيش الإسرائيلي بالكف عن شراء هذه المعدات وشرائها في إسرائيل فقط. والزعم الأساس لهذه الشركات هو أن المعدات المنتجة في الصين هي بمواصفات أدنى من تلك المنتجة في إسرائيل.