واشنطن: أظهر استطلاع نشرت نتائجه اليوم ان المعارضة الداخلية للحرب في العراق تتزايد اذ تؤيد الاغلبية تحديد مهلة نهائية لسحب القوات الاميركية من هذا البلد. وياتي الاستطلاع الذي نشرت نتائجه صحيفة quot;واشنطن بوستquot; وشبكة quot;ايه بي سيquot; الاخبارية في الوقت الذي يستعد الكونغرس لمناقشة تمويل عمليات الجيش الاميركي في العراق وافغانستان. واشنطن قدمت لباكستان 10 مليارات دولار خلال 5 سنوات
ويرغب 53% من الاميركيين في تحديد موعد نهائي لانسحاب القوات من العراق، طبقا للاستطلاع. وهذه المرة الاولى التي يظهر فيها استطلاع لصحيفة واشنطن بوست وشبكة ايه بي سي، تاييد الاغلبية لوضع جدول زمني لانسحاب القوات، وهو ما يعارضه الرئيس الاميركي جورج بوش وعدد من المعارضين الديموقراطيين.
ويرغب 24 بالمئة ممن يؤيدون تحديد جدول زمني للانسحاب في خروج القوات الاميركية من العراق خلال ستة اشهر، بينما يطالب 21 بالمئة بخروجها خلال عام، فيما قال الباقون انه مستعدون لقبول فترة تزيد عن العام. ولا تزال المعارضة لخطة بوش بارسال 21500 جندي اضافية الى العراق قوية، اذ اعرب ثلثا من اجري عليهم الاستطلاع عن معارضتهم لتلك الخطوة فيما قال 56% انهم يعارضونها بشدة.
وكان مجلس النواب الاميركي صادق على اجراء رمزي يعارض خطة زيادة القوات الاميركية في العراق، الا ان الجمهوريين حالوا دون المصادقة على قرار مماثل في مجلس الشيوخ. وقال 51% من المستطلعين انهم يعارضون تقليص الاموال المخصصة للحرب في العراق، فيما اعرب 46% عن تاييدهم لذلك. كما ذكر 64% ان الحرب في العراق لا تستحق خوضها، مقابل 34% رأوا عكس ذلك.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست quot;في هذه المسالة، قال 51% من المحاربين القدامى و53% من عائلاتهم انهم يؤمنون بان الحرب لم تكن تستحق خوضهاquot;. والقى سبعون بالمئة من المشاركين في الاستطلاع باللوم في العنف في العراق على الحكومة العراقية بينما قال 18% ان الولايات المتحدة هي التي تتحمل القسط الاكبر من اللوم.
واجري الاستطلاع عبر الهاتف على 1082 بالغا في الفترة من 22 الى 25 شباط/فبراير. وبلغ هامش الخطأ فيها ناقص او زائد ثلاثة بالمئة.
التعليقات