نهى احمد من سان خوسيه: نصف ساعة من المكالمة الهاتفية مع الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيس كانت كافية للزعيم الكوبي فيدل كاسترو من اجل اقناع الشعب ان بامكانه الرجوع الى السلطة وذلك بعد سبعة اشهر من الإبتعاد عنها بسبب مرضه. الا ان هذه المكالمة الهاتفية التي دامت 32 دقيقة مع الصديق الوفي تشافيس كما يصفه الكوبيون في البرنامج التلفزيوني الو حضرة الرئيس احبطت في الوقت نفسه الآمال في التغيير الذي يسعى اليه معارضون كثيرون للنظام الحالي.

وظهر الفرح الكبير لدى المئات من بينهم المدرسة الشابة هيرتودريس اوليفيرا وتعمل في مدرسة سانتاغو كوبا على بعد 870 كلم غرب هافانا حيث قالت في جولة اذاعية لاستطلاع الرأي في كل مرة يتكلم فيها فيدل كاسترو يكون هو نفسه الذي نعرفه ونحبه. وتريد الآن نقل صورة لتلاميذها عن حبها للزعيم الكبير الذي حاربته الولايات المتحدة وما زالت مع عملائها الكوبيين لكنها لم تنجح.

وحسب تقدير أطباء يشرفون على كاسترو اذا ما تواصل تحسن وضعه الصحي فانه سوف يخرج من المستشفى في الشهر القادم. وشاهد الشعب الكوبي كاسترو البالغ من العمر 80 سنة قبل حوالى سبعة اشهر عندما سلم السلطة الى اخيه راوول لدخوله المستشفى بسبب مرض لم يعلن عنه واثار شكوكًا حول حياته.