أديس أبابا، باريس: أكد الإثيوبي سامسون تيسومي المشرف على رحلة السياح الفرنسيين السبعة الذين فقدوا منذ أيام عدة في شمال شرق أثيوبيا لوكالة فرانس برس اليوم السبت أنه تمكن من الاتصال بهؤلاء الفرنسيين وهم سالمون.

وقال سامسون بعد ظهر السبت إن السُياح الفرنسيين السبعة اتصلوا بي قبل عشرين دقيقة من بيرهايل (شمال شرق) وهم سالمون.

وأضاف المسؤول عن وكالة quot;اوريجينز إثيوبياquot; ومقرها أديس أبابا لوكالة فرانس برس أنه أول اتصال نجريه بهم منذ الثلاثاء (...) نحن مسرورون جدًا.

وأوضح أن السياح لم يتعرضوا للخطف لكنهم لم يتصلوا بالوكالة طوال أيام فيما كانوا يتنقلون في منطقة عفر الصحراوية القريبة من اريتريا والتي تنشط فيها مجموعات متمردة.

وكانت وكالة السفر الفرنسية التي تعمل مع quot;اوريجنز إثيوبياquot; أبلغت فرانس برس في وقت سابق أن السياح الفرنسيين بأمان، لكن المسؤول عن الرحلة مونيك دو سان سير اقر بأنه لم يتصل بهم مباشرة، الأمر الذي أثار شكوكًا حول مصيرهم.

وكانت وزارة الخارجية الفرنسية قدأعلنت أن باريس لا تزال تجهل مصير quot;عدد من السياح الفرنسيينquot; الموجودين في شمال إثيوبيا.

باريس لا تزال تجهل مصير السياح الفرنسيين في إثيوبيا

وفي وقت سابق أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية السبت أن باريس لا تزال تجهل مصير عدد من السياح الفرنسيين الموجودين في شمال أثيوبيا. وقال متحدث باسم الوزارة لوكالة فرانس برس إنه لا نزال نجهل مصير عدد من السياح الفرنسيين الذين يتنقلون في شمال إثيوبيا، من دون أن يحدد عددهم. وأضاف: quot;نحن إذًا مستنفرون تمامًا للحصول على معلومات محددة عن وضعهمً، لافتًا إلى إنهميجرون اتصالات مكثفة مع السلطات الإثيوبية وكل من يستطيع مساعدتهم في الحصول على مؤشرات حول مواطنيهم.

ودعت باريس جميع السياح الفرنسيين الموجودين في هذه المنطقة إلى مغادرتها في أسرع وقت.وكانت الخارجية الفرنسية قدأعلنت الجمعة أنّ لا أخبار لديها عن نحو عشرة مواطنين فرنسيين.ولا تؤكد وزارة الخارجية الفرنسية عودة أي مواطن إلا إذا تمكن أحد موظفي الوزارة من مشاهدته.

وقال مصدر قريب من الحكومة الأثيوبية السبت أن الجيش الأثيوبي باشر بعمليات بحث عن خمسة أوروبيين على الأقل خطفوا في بداية الأسبوع في منطقة صحراوية شمال شرق أثيوبيا، على الحدود مع اريتريا.ومن جهتها أرسلت لندن فريقًا يمثلها بعدما أعلنت أن خمسة بريطانيين يعملون في السفارة البريطانية في أديس أبابا كانواقد فقدوا في المنطقة نفسها.