بهية مارديني من دمشق: تستعد قوى المعارضة السورية لاعتصام في العاشر من الشهر الجاري بمناسبة مرور الذكرى44لقانون الطوارىء ، واحتجاجا على مرور الذكرى الثالثة لاحداث القامشلي التي امتدت اثارها الى عدد من المحافظات السورية ، واعتقل وحوكم على خلفيتها المئات من الاكراد السوريين ، ومن المقرر ان يصدر اعلان دمشق للتغيير الوطني في سوريا ، والذي يضم بين صفوفه احزابا كردية وهيئات مدنية وتيارات سياسية وشخصيات مستقلة ، بيانا يدعو فيه السوريون للمشاركة في الاعتصام، وذلك بعد الانتهاء من المناقشات حوله.

واعلنت السلطات السورية في اجتماعات حزبية ومؤتمرات بعثية ولقاءات صحافية مع قياداتها ان قانون الطوارىء تم تجميده في سوريا الا ان المعارضة تعتقد ان حالة الطوارىء مستمرة في البلاد منذ عام 1963 ، وعلى الرغم من صدور دستورين مؤقتين 1964 و 1971 والدستور الدائم 1973 إلا أن حالة الطوارىء هذه عطلت مواداً أساسية في الدستور ولاسيما ما يخص حرية التجمع والتظاهر ، وأصبح أمر التوقيف العرفي الذي يصدر عن وزير الداخلية بصلاحيات ممنوحة من رئيس الجمهورية هو المستخدم عند أي تحرك ، وتدلل المعارضة على تفعيل الطوارىء بالاعتقالات بين صفوفها ، وبالمحاكم الاستثنائية التي تستند الى قانون الطوارىء.
الى ذلك يلتقي غدا في بروكسل عددا من قادة وممثلي الاحزاب الكردية اعضاء في البرلمان الاوروبي في مقر البرلمان .

كما دعي عدد من قادة الاحزاب الكردية والشخصيات الوطنية الى مؤتمر في العاصمة الفرنسية في 17 نيسان ابريل القادم وتدور محاوره حول توحيد الخطاب الكردي السوري والقضية الكردية في سوريا.