مقتل مدنيين في أفغانستان: التحقيق جار
كابول: أعلنت قوات حلف شمال الاطلسي اليوم بدء quot;اكبر هجوم لهاquot; مع الجيش الافغاني يشارك فيه 5500 جندي لارساء الامن في ولاية هلمند جنوب افغانستان حيث يسيطر مقاتلو طالبان على مناطق عدة. وقالت القوة الدولية للمساعدة على احلال الامن في افغانستان (ايساف) في بيان ان العملية التي شنتها القوة الدولية والجيش الافغاني اليوم الثلاثاء quot;ستتركز في شمال ولاية هلمند حيث يحتل الطالبان منذ اكثر من شهر كبرى مدن الولاية موسى قلعةquot;. واضاف البيان quot;انها اكبر عملية مشتركة بين ايساف والجيش الافغاني وتشكل بداية هجوم مقرر لاحلال الامن في شمال ولاية هلمندquot;.

وكانأكد البيت الأبيض أن التحقيق جارٍ حول مقتل عدد من المدنيين الأفغانيين وبينهم أطفال وذلك بعد توجيه التهمة إلى جنود أميركيين، وألقى ضمنًا مسؤولية مقتلهم على حركة طالبان، فيما طالبت منظمة هيومن رايتس ووتش للدفاع عن حقوق الإنسان بفتح تحقيق حول دور القوات الاميركية في هذه العملية.

وقال المتحدث باسم البيت الابيض توني سنو إنه ثمة فارق حقيقي بين حركة طالبان التي تقتل أبرياءً لأسباب سياسية والولايات المتحدة التي تكره قتل أي بريء. ورفض المتحدث التعليق بالتفصيل على ظروف مقتل بضع المدنيين الأفغان منهم نساء وأطفال، لكنه اعتبر أن عناصر حركة طالبان قد خسروا حتى الآن استمالة القلوب والنفوس. وأضاف أن ما يحاول عناصر حركة طالبان القيام به هو استخدام الإرهاب مرة جديدة لفرض إرادتهم، لكن ذلك لن ينجح.

من جهة ثانيةتظاهر حوالى ألف طالب اليوم في جلال اباد شرق أفغانستان للمطالبة برحيل قوات الاحتلال الاجنبية بعد يومين من مقتل عشرة مدنيين برصاص جنود أميركيين في المنطقة، حسبما ذكر متظاهرون. وذكر صحافي أن المتظاهرين يرددون هتافات quot;الموت للتحالفquot; ويرفعون لافتات تطالب برحيل قوات الاحتلال.