اعتدال سلامه من برلين: تعطي المانيا اهمية كبيرة لقمة بلدان منظمة ايسان اي بلدان جنوب شرق اسيا (اندونيسا وماليزيا والفليبين وسنغافور وتايلاندا وبروناو وفيتنام وميانمار ولاوس وكمبودجيا)والاتحاد الاوروبي وتنعقد في ال14و15 من الشهر الجاري في مدينة نورنبيرغ ، حيث سيناقش وزارء خارجية المجموعتين قضايا مهمة تتعلق بمستقبل علاقتهما خاصة وان العالم يقف على عتبة الشمولية.

وسيدير جلسات القمة التي سيحضرها 40 وزير خارجية وزير الخارجية المانيا فرانك فلتر شتيانماير المترأس للمجموعة الاوروبية ونظيره الكمبودجي هور نامهونغ المتراس للمجموعة الاسيوية بحضور كبار المسؤول في الاتحاد الاوروبي.

وعلى جدول اعمال القمة التي تعقد دوريا كل عامين وعقدت اخر مرة عام 2005 في جاكرتا قضايا كثيرة منها الوسائل الكفيلة بتمتين الاسس وتعميق التعاون على الاصعدة السياسية والخارجية والامنية بين الكتلتين الاوروبية واسيوية التي تشهد كما قال الوزير تشاينماير بشكل متواصل نموا وتقاربا مما جعل هذا العلاقات تلعب دورا محركا لرسم صورة ثقة متبادلة. وحسب قوله ايضا منظمة اسيان تمر حاليا بمرحلة تجانس بين بلدانها مما جعلها موضع ثقة لكل شريك ان على الصعيد الاقليمي او الدولي.

كما تريد القمة في نورنبيرغ مناقش اسس مشتركة لتدعيم الاستقرار والامن في آسيا، خاصة في مناطق التوتر وتكلل العمل المشترك على سبيل المثال في انجاح مهمة وفد المراقبة للاتحاد الاوربي في منطقة النزاعات ادجه في اندونيسا.

وحسب قول مصادر رسمية المانية سوف تكون القمة مناسبة للحديث عن الامن الدولي والارهاب والتعاون المشترك من اجل ردعه عبر عمل مشترك بين دوائر الامن الاسيوية والاوروبية.