واشنطن: طلبت الولايات المتحدة الجمعة من الحزب الوحدوي الديموقراطي وحزب شين فين البروتستانتي والكاثوليكي في ايرلندا الشمالية اللذين تصدرا نتائج الانتخابات التشريعية، ان يتقاسما السلطة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية شون ماكورماك ان quot;الناخبين بعثوا برسالة واضحة مفادها انه يجب الخروج من المأزقquot;.
واضاف quot;حان الوقت كي يتقدم القادة السياسيون (في ايرلندا الشمالية) من الجمعية الاقليمية والتصدي لمشاكل جميع الناس في المقاطعةquot;. واوضح quot;نحث القادة السياسيين الذين انتخبوا مؤخرا في ايرلندا الشمالية وانتهاز الفرصة التاريخية لاقامة مؤسسات اقليميةquot;.
وقد اعيد انتخاب البروتستانتي ايان بيسلي والكاثوليكي جيري ادامز في في برلمان ايرلندا الشمالية حيث يبدو ان حزبيهما فازا على الاحزاب الاكثر اعتدالا وكما كان متوقعا. وامامهما حتى 26 اذار/مارس كي يتفقا على تقاسم السلطة.
وكان الجيش الجمهوري الايرلندي تخلى في تموز/يوليو 2005 عن الكفاح المسلح ووافق على تدمير ترسانته. وفي كانون الثاني/يناير اعترف الشين فين بالشرطة والقضاء الايرلنديين الشماليين، في سابقة تاريخية. واذا لم يتفق الحزب الوحدوي الديموقراطي وحزب شين فين على تقاسم السلطة حتى 26 اذار/مارس فسيصار الى حل الجمعية وستبقى ايرلندا الشمالية تحت ادارة لندن بمساعدة دبلن لفترة غير محددة.
التعليقات