لندن: ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) الجمعة أن من الممكن أن يصبح لبريطانيا رئيس وزراء جديد بحلول حزيران (يونيو) المقبل، مفيدة أن حزب العمال سيحدد الأسبوع المقبل جدولاً زمنيًا لخلافة رئيس الوزراء توني بلير.ويتوقع أن تجتمع اللجنة التنفيذية في حزب العمال الثلاثاء. وصرح ناطق باسم الحزب الجمعة أن أي تفصيل لن يعلن عنه قبل توصل اللجنة إلى إتفاق.وقالت quot;بي بي سيquot; إنه ما إن يعلن توني بلير رسميًا نيته التنحي، سيحدد مسؤولو حزب العمال حملة إنتخابية مدتها سبعة أسابيع يتم في نهايتها تسمية كل من رئيس الوزراء العمالي الجديد ونائبه في مؤتمر خاص للحزب.
وفور إنتخابهما سيتولى هذان المسؤولان تلقائيًا منصبي رئيس الوزراء ونائبه حتى موعد الانتخابات النيابية المقبلة المتوقع اجراؤها في 2009 أو 2010، بما أن حزب العمال يملك الغالبية في البرلمان.ويتوقع المراقبون أن يعلن بلير تنحيه بعيد الإنتخابات المحلية في كل من اسكتلندا وويلز في الرابع من أيار (مايو).
وأضافت بي بي سي أنه إذا ما استمرت حملة خلافة بلير سبعة أسابيع فإن اسم رئيس الوزراء الجديد سيكشف عنه في 22 حزيران (يونيو).وكان بلير قد أكد مشاركته في قمة بروكسل الأوروبية يومي 21 و22 أيار (يونيو)، لكن بعد هذين التاريخين ليست لديه أي مواعيد أو إلتزامات معلن عنها.وهو كان في أيلول (سبتمبر) أعلن أنه لن يكون في السلطة في أيلول (سبتمبر) 2007، ومذاك لم يقل شيئًا حول هذا الموضوع.
ويبقى وزير المال غوردون براون، الذي ينتظر منذ سنوات خلافة بلير، المرشح الأوفر حظًا لهذا المنصب، على الرغم من الشكوك حول شخصيته الصارمة.وسبق لنائبين عماليين من الجناح اليساري في الحزب أن أعلنا نيتهما في الترشح ضد وزير المال، وهما جون ماكدونيل ومايكل ميكر، لكن لكي يتمكنا من الترشح يجب على كل منهما أن يحصل على دعم 44 نائبًا على الأقل.
وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية فإنه حتى ولو لم يترشح هذان النائبان لمنافسة براون، فإن الأخير سيظل ملزمًا بإجراء الحملة الإنتخابية.
التعليقات