نجاد الى مجلس الأمن..الأمم المتحدة توافق وأميركا تسهل
مجلة تايم:ايران اقترحت اتحادا دوليا للإشراف على منشآتها
وقال المتحدث باسم الوزارة شون ماكورماك laquo;سنبذل كل ما بوسعنا لتسهيل إعطاء هذه التأشيرات طبقا لمسؤوليتنا كدولة مضيفة (للامم المتحدة)raquo;. وأشار الى ان بلاده تأمل في أن يغتنم نجاد هذه الفرصة ليقبل اليد الممدودة من المجموعة الدولية. من جهته، قال آية الله محمد امامي كاشاني خلال خطبة الجمعة في طهران، إن قرارات مجلس الأمن quot;غير مجديةquot;. واعتبر ان الغرب يعمل ضد ايران على محورين laquo;الاول هو إظهار الدين الإسلامي للعالم كدين عنف، والثاني إظهار الحضارة العريقة التي تمتلكها ايران الاسلامية للعالم بانها حضارة عنف وحربquot;. وكانت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة قد تقدمت أمس بطلب لنجاد للتحدث أمام مجلس الأمن، في اجتماعه المقبل المخصص للملف الإيراني.وفي هذا السياق، توجه إمام جمعة طهران آية الله محمد إمامي كاشاني، مخاطباً أعضاء مجلس الأمن الـ15: quot;حتى إذا اعتمدتم عشرة قرارات، فهذا لن يؤثر على بلادناquot;. وأضاف كاشاني، في خطبة صلاة الجمعة، إن إصدار مجلس الأمن الدولي قرارات ضد إيران ldquo;لا أهمية لهquot;.ونصح بلدان مجموعة (5+1) ومجلس الأمن quot;بأن يتخلوا عن ممارسة الخبثquot;، مضيفاً أن إصدار القرارات عن مجلس الأمن quot;هو جزء من برنامج العدوquot;.وقالlrm; وزير الخارجية الإيرانيlrm; منـوشهـر متكي، فـيlrm; مقابلةlrm;lrm;lrm; معlrm; صحيفة ldquo;لاربوبليكـاrdquo; الإيـطاليـة، إنlrm;lrm; إيران لا تريد المواجهة معlrm; lrm;lrm; الأممlrm;lrm; المـتحـدة، موضحاً lrm;أنlrm; quot;عمليةlrm; تخصيبlrm; اليورانيومlrm; ووقفها المحتملlrm; يعد أمراً مهماً جداً لإيران،lrm; ونحنlrm;lrm; مستعدون لاتخاذ خـطواتlrm; جـديـدةlrm; إلـىlrm; الأمامlrm;، إلا أننا لنlrm;lrm; نتخلىlrm;lrm; عن الحقlrm; الرئيس للشعبlrm; الإيرانيlrm; ولسنا مستعدينlrm; لدفـعlrm; هـذا الثمنquot;lrm; .
لا تزال إيران تراهن على كفاءتها في إدارة المفاوضات بشأن الملف النووي ، رغم توافق القوى العظمى على تشديد العقوبات عليها، في وقت تصر فيه الجمهورية الإسلامية، التي يبدو أن أصدقاءها الروس قد تخلوا عنها، على المضي قدماً في برامجها لتخصيب اليورانيوم.ويستعد الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد، للتوجه الى نيويورك الاسبوع المقبل للمشاركة في جلسة لمجلس الأمن الدولي تتم خلالها مناقشة قرار جديد يشدد العقوبات على طهران، بعدما قالت واشنطن إنها ستسهل إعطاء نجاد تأشيرة دخول الى الولايات المتحدة كونها دولة مضيفة للأمم المتحدة، التي اعلنت بدورها أنها قبلت حضور نجاد جلسة التصويت.
في موسكو قال مدير الوكالة الروسية للطاقة الذرية سيرغي كيريينكو quot;على الجانب الإيراني أن يمول مشروع محطة بوشهر، ويجدر بنا أن ننتقل إلى إقامة علاقات تجارية طبيعيةraquo;. وأضاف ان المسائل التجارية المتعلقة بعقد بناء محطة بوشهر لا يمكن حلها عبر وسائل الإعلامquot;.
في تطورات قضية مفاعل ldquo;بوشهرrdquo; الكهروذري، العالقة بين موسكو وطهران منذ أيام، قالت المتحدثة باسم شركة اتوم ــــــ سترويكسبور الروسية، ايرينا ايسيبوبا، rdquo; إنه quot;ليس هناك حتى الآن أي نتيجة للمفاوضات، لكننا نامل في أن تنتهي الأسبوع المقبلquot;.وذكرت وكالة انترفاكس الروسية للأنباء أن مسؤول الوكالة الفيدرالية الروسية للطاقة النووية (روزاتوم) سيرغي كيريانكو، أكد أمس أن روسيا quot;لا يمكن أن تبني المحطة على حسابها الخاصquot;.
إلى ذلك، كشف تقرير صحافي أميركي عن اقتراح إيراني لحل أزمة الملف النووي الإيراني، من خلال امتلاك اتحاد دولي، تكون الولايات المتحدة من أعضائه، لكل المنشآت النووية الإيرانية. وكتبت مجلة تايم الأميركية أن مندوب إيران لدى الأمم المتحدة جواد ظريف قدم هذا الاقتراح خلال مقابلة معها.وذكرت المجلة أن ظريف اقترح إمكان quot;أن توافق إيران على أن تكون كل منشآتها النووية، بما فيها كل منشآت التخصيب، مملوكة بشكل مشترك لاتحاد دولي تشارك فيه كل الدول المعنية، بما فيها الولايات المتحدة، يمكّن موظفيهم والمواطنين الأجانب المجيء والذهاب للعمل في هذه المنشآت، التي ستسمح بأفضل نوع من المراقبةquot;.
إلى ذلك، انتقدت طهران البرلمان البريطاني الذي أيد الأربعاء خطط رئيس الوزراء توني بلير بتجديد الترسانة النووية البريطانية. وقال مندوب إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية علي أصغر سلطانية، في مؤتمر في لندن، quot;من المؤسف للغاية أن بريطانيا التي تدعو دائماً إلى عدم الانتشار النووي.. لم (تتمسك) فقط بالأسلحة، لكنها اتخذت خطوات مهمة نحو مزيد من التطوير للأسلحة النوويةquot;.ومن طوكيو، دعت وزيرة الدفاع الفرنسية ميشال اليو ماري إلى ممارسة ضغط دبلوماسي لتسوية الأزمة النووية الإيرانية، معربة في الوقت نفسه عن ارتياحها للاتفاق الذي توصلت إليه الدول الست الكبرى في الامم المتحدة لفرض عقوبات جديدة على طهران، لكنها قالت إنه quot;لا يمكن أبداً استبعاد أي تدخل عسكري بشكل كامل لكن ذلك يشكل مجازفة حقيقيةquot;.
الحلف الأطلسي سيدعم العقوبات المشددة على إيران
وفي الشأن ذاته قال المبعوث الخاص لحلف شمال الأطلسي إلى آسيا الوسطى والقوقاز روبرت سيمونز في باكو الجمعة إن دول الحلف ستؤيد العقوبات المشددة التي يتوقع أن يتبناها مجلس الأمن ضد إيران.
وتسعى اوكرانيا وجورجيا وهما دولتان كانتا تنتميان إلى الاتحاد السوفيتي السابق، إلى الانضمام للحلف الأطلسي.
التعليقات