نيويورك: افادت دراسة نشرت اليوم ان الاميركيين قلقين اكثر فاكثر من السياسة الخارجية التي تنتهجها الولايات المتحدة ولا يميلون عموما لاستخدام القوة العسكرية لحل النزاعات الدولية.واظهرت الدراسة حول مؤشر الثقة في السياسة الاميركية التي نشرتها مجموعة ابحاث quot;بابليك اجنداquot; ومجلة الشؤون الخارجية quot;فورين افيرزquot;، ان الاميركيين قلقون اكثر فاكثر من الطريقة التي تنظر فيها الولايات المتحدة الى الخارج ويدعمون اكثر فاكثر فكرة انسحاب القوات الاميركية من العراق.

وعبر 84% من الاشخاص الذين شملتهم الدراسة عن قلقهم ازاء مجرى الاحداث بالنسبة للولايات المتحدة في ما يتعلق بالشؤون الدولية فيما اعتبر 82% ان العالم بات اكثر خطرا بالنسبة للولايات المتحدة والمواطنين الاميركيين.ويعتقد ثلاثة اشخاص من اربعة ان بلادهم التي تتزعم العالم لا تؤدي عملها بشكل جيد لخلق عالم اكثر ازدهارا وسلما.واخيرا لا يعتقد 59% منهم ان الحكومة تقول الحقيقة بشأن سياستها الخارجية، وهو رقم ازداد عشر نقاط منذ ايلول/سبتمبر 2006.

ومؤشر quot;القلقquot; الذي يقيس قلق الاميركيين ازاء السياسة الخارجية التي تنتهجها الحكومة بلغ 137 نقطة -اكثر من متوسط ال100 نقطة- وقد ارتفع بسبع نقاط قياسا الى ايلول/سبتمبر 2006.وذلك quot;يبرز بوضوح الشكوك المتزايدة لدى الاميركيين في ما يتعلق بموقعهم الدوليquot; برأي اصحاب الدراسة.
ولفت دانييل يانكلوفيتش رئيس بابليك اجندا الى ان المؤشر quot;يقترب من 150 نقطة، وهي المنطقة الحمراء التي تشير في نظري الى ازمة ثقة عارمة لدى الشعبquot;.وقد شملت الدراسة 1013 راشدا واجريت بين 21 شباط/فبراير و4 اذار/مارس.