بهية مارديني من دمشق: إستمع مجلس الوزراء في سوريا اليوم إلى عرض سياسي من وليد المعلم وزير الخارجية تناول فيه القضايا التي بحثها مؤتمر القمة العربية مؤخرًا في الرياض ونتائج أعمالها على صعيد تعزيز التوافق والتنسيق العربي لمعالجة قضايا المنطقة، وتبني مبادرة السلام العربية.
ويعتبر مراقبون سوريون أن دمشق حققت إنتصارًا في قمة الرياض تجلى في امتصاص عواصف ما بعد إغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري، وتداعيات حرب تموز على لبنان، وخلفيات المواقف المتناقضة بينها وبين السعودية ومصر من حزب الله .
كما تطرق وزير الخارجية المعلم في جلسة الإجتماع، بحسب وسائل الإعلام الرسمية، إلى الأحداث المستجدة وتطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية.
كما بحث مجلس الوزراء عددًا من مشروعات القوانين والمراسيم، وأقر منها بعد المناقشة عدة مشروعات .
وعرض المهندس محمد ناجى عطري رئيس مجلس الوزراءأهمية المشاريع الكبيرة في سوريا، ودعا إلى ضرورة المتابعة الميدانية لتنفيذ الخطط والبرامج التنموية المقررة ومضاعفة الجهود لزيادة نسب الإنفاق والإنجاز في مشروعاتها الإستثمارية والخدماتية.















التعليقات