بيلوسي لا تنوي زيارة ايران

واشنطن: اعلن مكتب نانسي بيلوسي الاربعاء ان رئيسة مجلس النواب الاميركي التي قامت الاسبوع الماضي بزيارة مثيرة للجدل لسوريا، quot;لا تنويquot; زيارة ايران. وقال المتحدث باسم بيلوسي برندان دالي في رسالة الكترونية ان quot;رئيسة مجلس النواب لا تنوي زيارة ايرانquot;. وجاء هذا التأكيد بعد ان المح مسؤول رافق بيلوسي في زيارتها الى دمشق الى هذا الاحتمال خلال مؤتمر صحافي.

وكانت المتحدثة باسم البيت الابيض دانا بيرينو اعلنت في وقت سابق انه quot;من المقلق ان يكون ديموقراطيون يخططون لزيارة لطهرانquot; بعد اتهامات واشنطن لايران بالمساهمة في قتل جنود اميركيين في العراق. وتزايدت التكهنات الثلاثاء بعد ان اعلن توم لانتوس رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب للصحافيين انه يحاول منذ عقد تقريبا الحصول على تأشيرة لزيارة ايران. واضاف quot;انني شخصيا مستعد لزيارة ايرانquot;.

وقال لانتوس الذي رافق بيلوسي خلال زيارتها لدمشق quot;اعتقد ان رئيسة مجلس النواب مستعدة ايضا لذلكquot;. واضاف لانتوس الذي سبق ان زار دولا كانت معادية للولايات المتحدة مثل كوريا الشمالية وليبيا quot;ايا تكن تصريحات (الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد المناهض للصهيونية والذي ينفي حصول المحرقة) ظالمة وغير صحيحة ومثيرة للشكوك، من المهم ان نفتح حوارا معهquot;.

واعتبرت بيلوسي الثلاثاء ان quot;تصريحات الرئيس الايراني منفرة الى درجة تضعه خارج اطار التصرف الانساني المتحضرquot;، لكنها تداركت quot;حين يعتبر شخص في وزن لانتوس وخبرته (...) ان من المهم فتح حوار فاعتقد ان هذا الامر يظهر اهمية الحوارquot;. وتحت شعار الحوار ايضا، دافعت بيلوسي عن زيارتها لدمشق الاسبوع الفائت حيث التقت الرئيس السوري بشار الاسد. وكان بوش انتقد زيارة بيلوسي لدمشق معتبرا انها quot;ترسل اشارات متناقضةquot; تقوض الجهود المبذولة لعزل الرئيس السوري.

واضافت بيلوسي quot;لا يوجد هناك اي فرق بين رسالة الرئيس الى سوريا ورسالتنا: يجب ان تكف سوريا عن تقديم دعمها لمنظمات ارهابية مثل حزب الله وحماس. يجب ان تكف سوريا عن السماح لمقاتلين باجتياز الحدود العراقية (...) يجب ان تكف سوريا عن تدخلها في لبنانquot;. من جهته، اعلن زعيم الاغلبية الديموقراطية في مجلس الشيوخ هاري ريد الاربعاء انه quot;شخصياquot; لا ينوي زيارة ايران. وقال quot;لكنه قرار يتعلق بكل فرد شخصياquot;.
وتطرق ريد بالمقابل الى توصيات لجنة جيمس بيكر في كانون الاول/ديسمبر الماضي بانه quot;على الرئيس ووزارة الخارجية ان يفتحا مفاوضات مع مصر والسعودية والاردن وسوريا وايرانquot;.