لندن: اعلنت منظمة العفو الدولية ان حركة طالبان زادت من اعتداءاتها على المدنيين في افغانستان وهي تتعرض اكثر واكثر لناشطين في مجال حقوق النساء ولرجال دين وموظفين حكوميين وانسانيين وكذلك لمدرسين. وقال كلاوديو كوردون، مدير الابحاث في هذه المنظمة غير الحكومية ومقرها لندن quot;ان المدنيين الافغان يتحملون ثقل هذا النزاعquot;.
واضاف ان المدنيين quot;هم بين العنف الذي تمارسه طالبان وبين القوات النظامية والافغانية والقوات الاميركية وقوات دول الحلف الاطلسي الاخرىquot;. واوضح quot;لكن طالبان هم الذين يعتمدون سياسة عشوائية في التعرض للمدنيين هم يقتلون مدرسين ويخطفون موظفين انسانيين ويحرقون مدارسquot;.
وحسب المنظمة فقد احرقت طالبان ما لا يقل عن 183 مدرسة بين عامي 2005 و2006. واوضحت ان طالبان اصدرت فتوى تدعو الى قتل كل من يدعم الاجانب في افغانستان. ودانت المنظمة بالاضافة الى ذلك العمليات الانتحارية.
ومن ناحيته، قال متحدث باسم طالبان ردا على سؤال لمنظمة العفو الدولية ان الهجمات التي تستهدف مدنيين quot;غير مسلحينquot; لا يشكلون تهديدا quot;محرمةquot;. واضاف مع ذلك انه quot;لا يوجد فرق بين الاشخاص المسلحين الذين يقاتلوننا وبين المدنيين العزل الذين يتعاونون مع الاجانبquot;.وشدد كوردون على quot;ضرورة ان تتأكد جميع الاطراف الضالعة في النزاع بافغانستان من ان المدنيين محميون وان جميع الاسرى يعاملون بشكل انساني ووفق القوانين الدوليةquot;.
ونددت منظمة العفو الدولية في بيان نشرته الاثنين بزيادة الاعتداءات وبquot;جرائم الحربquot; التي يرتكبها المتمردون ضد المدنيين في افغانستان متحدثة عن مقتل حوالى 700 مدني افغاني في العام 2006 خلال اعتداءات وكمائن واغتيالات.
التعليقات