اشتباكات بين جنود افغان وباكستانيين على الحدود
كابول: صرح قائد قوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان الجنرال دان ماكنيل، بأن القوة التابعة للحلف في هذا البلد وضعت خطة لإستعادة المناطق التي يسيطر عليها ناشطو حركة طالبان في ولاية هلمند. وقال ماكنيل إن قوة الحلف للمساعدة على إحلال الإستقرار في افغانستان (ايساف) أعدت خطة لاستعادة السيطرة على بعض مناطق ولاية هلمند ومن بينها موسى قلعة. وأضاف أن الأمر سيستغرق بعض الوقت ويجب الصبر.

وكانت القوة التابعة للحلف الأطلسي والجيش الأفغاني قد شنا في السادس من آذار (مارس) أوسع هجوم لهما ضد طالبان في هذه الولاية. وأكد الجنرال ماكنيل خلال لقاء مع صحافيين أن أفضل إستراتيجية هي تدريب قوات الأمن الأفغانية والسماح لها بالتحرك ميدانيًا، مشيرًا إلى أن عدد القوات الأفغانية سيبلغ حوالى سبعين ألف رجل بحلول 2009. وأوضح أن الجيش الأفغاني يضم حاليًا نحو أربعين ألف رجل، ولم يتمكن الجنرال ماكنيل من تقدير عدد المتمردين. وقال: quot;إذا كان عددهم أكبر منا يمكن لتجهيزات وتقنياتنا، أن تعوض عن هذا الفارق العددي. لكنه إعترف في الوقت نفسه بضرورة نشر عدد إضافي قليل من الجنود. وتضم قوة الحلف 37 ألف جندي من 37 بلدًا ينتشر نصفهم في جنوب البلادquot;.

وكان الجنرال ماكنيل قد أشار إلى وجود quot;أربعة إلى خمسة جيوبquot; للمتمردين في شمال أفغانستان المنطقة الآمنة نسبيًا. وقال: quot;لا نرى حاليًا حركة تمرد كبيرة في شمال البلاد. ولكن هل هذا الأمر يمكن أن يحصل؟ نعم، هذا الأمر يمكن أن يحدث ورصدنا أربعة أو خمسة جيوب يمكن أن يحصل فيها ذلكquot;.

وقتل تسعة شرطيين أفغان الإثنين في قندوز خلال عملية إنتحارية تبنتها حركة طالبان وكانت الأولى التي تقع في شمال أفغانستان منذ حزيران (يونيو) 2006. وأضاف الجنرال دان ماكنيل: quot;قائد الشرطة في قندوز كان في مكتبي قبل أربعة أيام تقريبًامن وقوع هذا الهجوم، وقال لي إنه ليس قلقًا من التمرد بقدر ما هو قلق من العنف الناتج عن الإتجار بالمخدراتquot;.