باريس: منح الرئيس الفرنسي جاك شيراك الخميس وسام جوقة الشرف من رتبة فارس للصحافية اللبنانية مي شدياق التي أصيبت بجروح خطرة في إعتداء، واصفًا إياها برمز حرية التعبير، وذلك في مناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة.
وذكر شيراك أثناء حفل منح الوسام في قصر الإليزيه بأن حرية كلامها كلفتها في 2005 أن تكون ضحية إعتداء إرهابي فظيع.
وكانت مي شدياق قد أصيبت بجروح إثر انفجار قنبلة وضعت في سيارتها في 25 أيلول (سبتمبر) 2005 في بيروت، ما أدى إلى بتر ذراعها ورجلها.
وكانت مي شدياق قد أصيبت بجروح إثر انفجار قنبلة وضعت في سيارتها في 25 أيلول (سبتمبر) 2005 في بيروت، ما أدى إلى بتر ذراعها ورجلها.
والصحافية اللبنانية التي كانت معروفة بمواقفها المعارضة للوصاية السورية على لبنان، إستأنفت في تموز (يوليو) 2006 عملها في المؤسسة اللبنانية للإرسال (أل بي سي) عبر برنامج quot;بكل جرأةquot;.
وقال شيراك: quot;في هذا اليوم العالمي لحرية الصحافة المخصص لأمن الصحافيين ولمكافحة الإفلات من العقاب، أشعر بسعادة خاصة بمنح هذه المرأة التي تتمتع بقوة مدهشة والتي هي أيضًا صديقة لفرنسا، وسام جوقة الشرف من رتبة فارسquot;.
وفي 2006، حازت مي شدياق الجائزة العالمية لحرية الصحافة quot;يونسكو/غييرمو كانو 2006quot;.
وبحسب منظمة quot;مراسلون بلا حدودquot;، فإن 29 صحافيًا وعاملاً في وسائل الإعلام قتلوا بسبب ممارسة مهنتهم منذ بدء 2007 وإن 129 مهنيًا في وسائل الإعلام في السجن حاليًا (125 صحافيًا و4 عاملين). وهناك حاليًا 13 صحافيًا محتجزون كرهائن في العالم.
وبحسب منظمة quot;مراسلون بلا حدودquot;، فإن 29 صحافيًا وعاملاً في وسائل الإعلام قتلوا بسبب ممارسة مهنتهم منذ بدء 2007 وإن 129 مهنيًا في وسائل الإعلام في السجن حاليًا (125 صحافيًا و4 عاملين). وهناك حاليًا 13 صحافيًا محتجزون كرهائن في العالم.
التعليقات