مهند سليمان من المنامة: أعلن وزير الداخلية البحريني الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة أن فريقاً‮ ‬من الاختصاصيين من حلف الناتو سيزورون البحرين قريباً‮ ‬لمناقشة إجراءات الوقاية من النووي،‮ ‬وأكد أنه تم الاتصال بهم للتعرف على أية معلومات عن وجود التسربات النووية، ‬كما نوه الوزير لوجود تنسيق مع الدول الخليجية والعربية بهذا الشأن‮، وكشف الوزير أن وفداً‮ ‬بحرينيا ‮ ‬سيقوم الاسبوع المقبل بزيارة معهد متخصص في‮ ‬الاشعاعات النووية في‮ ‬إيرلندا للتعرف على سبل التعاطي‮ ‬مع التسربات الإشعاعية والنووية، مشيرا إلى أنه سيتم إيفاد بعض أعضاء اللجنة الوطنية لمواجهة الكوارث لعدد من الدول الشقيقة‮. ‬

واكد وزير الداخلية في مجلس النواب البحريني أنه‮ ‬يجري‮ ‬العمل حالياً‮ ‬على اتخاذ إجراءات لانضمام البحرين للوكالة الدولية للطاقة الذرية،‮ ‬منوهاً‮ ‬أن ذلك سيتيح المجال للحصول على المزيد من الخبرات والمعلومات، ‬كما أكد الوزير أنه تم الاتصال بالوكالة والتنسيق معها بشأن إرسال فريق من الخبراء إلى البحرين في‮ 12 ‬و22 ‬من الشهر الجاري، وذكر أنه سيتم خلال الزيارة اطلاع الجهات المعنية على تدابير الحماية من المخاطر النووية‮. ‬

وأضاف الوزير أن اللجنة تقوم بدورها الكامل لرفع مستوى جاهزية العمل على توفير مخزون استراتيجي‮ ‬للوقاية من النووي، ‬وإحتواء أي‮ ‬تداعيات للحد من هذه المشكلة‮. ‬وأكد أنه سيطلع اللجنة الخارجية بالمجلس قريباً‮ ‬على كل التفاصيل، مؤكدا أن الإشعاع النووي‮ ‬يتأثر إلى حد كبير بظروف الطقس،‮ ‬وفي‮ ‬البحرين اتجاه الرياح‮ ‬يعني‮ ‬أن التلوث حال حدوثه سيكون في‮ ‬جهة الشمال،‮ ‬أما إذا كان من جهة الشرق فسيتحول إلى الاتجاه المعاكس‮. ‬

من جانبه،‮ ‬طالب النائب الدوسري‮ ‬بالتحرك البرلماني‮ ‬والشعبي‮ ‬ضد تشغيل المفاعل النووي‮ ‬الإيراني‮ ‬ومفاعل ديمونة الإسرائيلي،‮ ‬ونشر الوعي‮ ‬البيئي‮ ‬في‮ ‬المجتمع،‮ ‬وتفعيل مبادرات ومقترحات لإنشاء مناطق خالية من الأسلحة النووية،‮ ‬وأسلحة الدمار الشامل، وذكر الدوسري‮ ‬أن من المخاطر المحتملة للمفاعلات النووية الإيرانية ترحيل مواطني‮ ‬الخليج العربي‮ ‬من أراضيهم،‮ ‬وتلوث مياه الشرب في‮ ‬الخليج،‮ ‬وربما حدوث حرب مياه،‮ ‬وموت الأسماك،‮ ‬وخلق اختلال في‮ ‬دورة الحياة البيئية في‮ ‬الخليج.