الأمم المتحدة: اختار الأمين العام للأمم المتحدة ثلاثة دبلوماسيين لتقدير الأضرار التي تسبب بها بناء الجدار الفاصل الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية وهم الياباني هارومي هوري والفنلندي ماتي بافو بيلونبا والأميركي مايكل رابوين، وذلك تنفيذا لقرار تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر 2006 لإنشاء هيئة مهمتها تقدير مضار بناء الجدار الفاصل الإسرائيلي. ويجب أن تعقد الهيئة اجتماعها الأول في 14 مايو.

وينص قرار صادر عن الجمعية العامة في 20 يوليو 2004 وقرار للمحكمة الدولية التابعة لمنظمة الأمم المتحدة أيضا على أن تقدم إسرائيل تعويضا عن الأضرار التي ألحقها بناء الجدار الفاصل الإسرائيلي بالفلسطينيين وممتلكاتهم. واعتبرت المحكمة الدولية أن بناء الجدار الفاصل الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة يتنافى مع القانون الدولي. وأشارت المحكمة الدولية إلى أن إسرائيل مطالبة بتقديم تعويضات. ولكن لم يتم تقييم الخسائر المطلوب استعواضها حتى الآن.