طهران: رفضت وزارة الخارجية الايرانية امس الاحد تأكيد اعتقال جامعية تحمل الجنسيتين الايرانية والاميركية وتدعى هالة اصفندياري، حسب ما اعلن مركز الابحاث الذي تعمل معه. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية علي حسيني ان امر التعليق على القضية المتعلقة بالسيدة اصفندياري يعود الى السلطة القضائية.وكانت الولايات المتحدة دعت طهران الاربعاء الى الافراج عن ثلاث ايرانيات يحملن الجنسية الاميركية ومحتجزات في ايران.

وقال مركز quot;وودرو ويلسون انترناشونال سنتر فور سكولارزquot; في واشنطن ان هالة اصفندياري وهي استاذة جامعية تحمل الجنسيتين الايرانية والاميركية وتتولى ادارة برنامج دراسات الشرق الاوسط فيه، اوقفت في طهران ونقلت الى سجن ايوين. واضاف المركز ان اسباب توقيفها لم تكشف.

وتقيم اصفندياري في الولايات المتحة منذ اكثر من 25 عاما. وقد توجهت نهاية العام الماضي الى ايران لزيارة والدتها البالغة من العمر 93 عاما لكن لم يسمح لها منذ ذلك الحين بمغادرة الاراضي الايرانية.

واوضح حسيني ان اصفندياري quot;مواطنة ايرانية ومن الطبيعي ملاحقتها من قبل السلطات المختصة اذا كان ذلك ضروريا وعلى غرار ما تعامل به المواطنات الايرانيات الاخرياتquot;.ولا تعترف ايران بالجنسية المزدوجة لرعاياها. واشار حسيني الى ان quot;اي تعليق حول القضية يجب ان يصدر عن السلطات المختصة وعن السلطات التي تعالج مسائل قانونية وقضائيةquot;.

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية شون ماكورماك اعلن ان السلطات الايرانية صادرت جوازي سفر ايرنيتين اميركيتين اخريين لمنعهما من مغادرة البلاد، احداهما بارناز عظيمة الصحافية في اذاعة quot;فارداquot; الاميركية الرسمية التي تبث باللغة الفارسية.وتابع ان السيدة الثالثة التي طلبت عم ذكر اسمها، محتجزة في ايران في الشروط نفسها.واكد ماكورماك ان اصفندياري وعظيمي quot;جدتانquot;. واضاف quot;لا اعرف ما تخشاه الحكومة الايرانية منهماquot;.