بهية مارديني من دمشق: بحث وليد المعلم وزير الخارجية السوري مع وزيرة خارجية بريطانيا مارغريت بيكيت اليوم في بروكسل quot;العلاقات الثنائية بين البلدين وتطورات الوضع في منطقة الشرق الاوسطquot; ، وهو ما اعتبره مراقبون سوريون quot; مؤشرا على كسر الجليد نهائيا في العلاقات السورية الاوروبية واشاروا الى ان لقاء المعلم ndash; بيكيت بعد فترة قصيرة من لقاء المعلم ndash; كوندليزا رايس وزيرة الخارجية الاميركية في مؤتمر شرم الشيخ المتعلق بالعراق يعد quot;نجاحا للسياسة السورية quot;.

وذكرت المصادر الرسمية أنه تم خلال اللقاء quot;التأكيد على أهمية وحدة العراق واستقلاله وتحقيق الأمن والاستقرار فيه وضرورة تشجيع جهود المصالحة الوطنية واتخاذ الإجراءات اللازمة لتحقيقهاquot;.

واكد المعلم وبيكيت خلال الاجتماع على ضرورة تطبيق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة وأهمية التحرك من أجل تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة والذي يصب في مصلحة الجميع.

ولقاء المعلم- بيكيت هو أول لقاء على هذا المستوى منذ اغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري الذي كان سببا من اسباب انقطاع اللقاءات السورية الاوروبية والتي تجاوزها مؤخرا خافيير سولانا.

كما التقى المعلم ميغيل انجل موراتينوس وزير خارجية اسبانيا وبحث معه العلاقات الثنائية ومستجدات الوضع في منطقة الشرق الأوسط والجهود المبذولة لإيجاد حلول تمكن من تجاوز الوضع القائم بالإضافة إلى أوجه التعاون بين سورية واسبانيا في إطار تلك الجهود.

وكان المعلم التقى الأسبوع الماضي في دمشق مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الخارجية البريطانية بيتر غودرهام الذي اعلن انه يزور دمشق بهدف الاطلاع عن كثب على العديد من القضايا.