شيكاغو (الولايات المتحدة): يثير إضراب الموظفين المكلفين الأمن في مصنع لتجميع اسلحة نووية في ولاية تكساس (جنوب)، مخاوف في الولايات المتحدة حيث يرى مسؤولون ان الموقع يمكن ان يتعرض لهجوم ارهابي.
ودخل الاضراب الذي يقوم به 524 من رجال الامن الذين يتمتعون بكفاءة عالية في مصنع quot;بانتكسquot; لتجميع وتفكيك الرؤوس النووية، اسبوعه السادس . ويتعلق هذا الاضراب بنظام التقاعد الخاص بموظفي الامن.
وذكرت صحيفة quot;لوس انجليس تايمزquot; ان وزارة الطاقة التي تشرف على نشاط هذا الموقع الحساس، قررت ارسال المسؤول فيها عن القضايا الامنية لتقويم الوضع. وخلال جلسة استماع امام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ في نهاية الشهر الماضي، قال هذا المسؤول وهو غلين بودونسكي ان الوضع تحت السيطرة لكنه يشعر quot;بالقلقquot; بسبب استمرار الاضراب.
ومصنع quot;بانتكسquot; قرب ارماريللو هو اكبر مجمع لتجميع وتفكيك اسلحة نووية في الولايات المتحدة واحد المعامل التي تخضع لحراسة مشددة في البلاد. وارسل عناصر امنيون من مصانع اخرى في الولايات المتحدة الى الموقع لضمان امنه مع استمرار اضراب رجال الامن فيه. لكن عدد الذين ارسلوا بلغ 210 رجال لمراقبة المجمع الذي تبلغ مساحته اكثر من 65 كيلومترا مربعا.
وعلقت عمليات تجميع وتفكيك الرؤوس النووية حتى نهاية الاضراب. لكن مديرة الموقع دانيالا برايان قالت ان الوضع يثير القلق. واوضحت في رسالة وجهتها الى وزير الطاقة صمويل بودمان ان العدد الكبير من الرؤوس النووية والمتفجرات والبلوتونيوم المعدني المخزنة في المصنع يمكن ان تشكل quot;هدفا مهماquot; لارهابيين.
التعليقات