وبحسب المصادر ذاتها، فأن أولمرت سيطلب في جلسة الحكومة الإسرائيلية الأسبوعية يوم الأحد المقبل قرارا بالموافقة على استئناف المحادثات مع عباس والحكومة التي يرأسها سلام فياض. وتعلق إسرائيل الاتصالات مع الحكومات الفلسطينية المتعاقبة منذ فوز حماس في الانتخابات البرلمانية الفلسطينية قبل 18 شهرا. وبحسب صحيفة هآرتس فأن استئناف العلاقات بين حكومة فياض وإسرائيل ستعتمد على قبول حكومة الأول بالشروط التي تطرحها اللجنة الرباعية للسلام في الشرق الأوسط - الاعتراف بإسرائيل ونبذ العنف والموافقة على الاتفاقيات السابقة بين الجانبين.
وتشير التقارير أنه من المقرر أن يعلن أولمرت عن دعمه لعباس واستئناف المفاوضات مع حكومة فياض قبل يوم الأحد، حيث أنه سيجتمع مع وزير الدفاع الجديد في حكومته ايهود باراك ووزيرة الخارجية تسيبي ليفني لإقرار الامتيازات المقترحة لعباس.
أما فيما بالمبادرات التي ستقدمها إسرائيل لعباس خلال القمة الرباعية فسوف تتركز حول حول الإفراج عن أموال الضرائب الفلسطينية التي تحتجزها إسرائيل منذ أكثر من عام ونصف. ولكن لا يزال من غير الواضح فيما إذا كان سيتم الإفراج عن كامل المبلغ المقدر بـ 600 مليون دولار.
وجاء أن مجلس الوزراء الإسرائيلي سيطلب الموافقة على الإفراج عن الأموال من حيث المبدأ، تاركا تفاصيل العملية لاحقا. وكان قال مصدر حكومي إسرائيلي قال الخميس أنه سيجري المزيد من التسهيلات المقدمة للسلطة، ألا أن مسألة الإفراج عن سجناء ليست على جدول الإعمال.
ومن بين التسهيلات الإسرائيلية المحتملة والتي ما زالت قيد المناقشة هي إزالة بعض الحواجز في الضفة الغربية لزيادة حرية تنقل الفلسطينيين؛ - وتشجيع المستثمرين في المقام الأول في العالم العربي لبناء منشآت صناعية في الضفة الغربية؛ ووقف ملاحقة عناصر فتح في الضفة الغربية؛ والاتفاق من حيث المبدأ على أن يترك موضوع توريد الأسلحة للسلطة الفلسطينية للأميريكان.
اجتماع اللجنة الرباعية في 26 الجاري في القدس بحسب موسكو
من جهة ثانية نقلت وكالة انترفاكس الروسية للانباء عن المبعوث الروسي الخاص الى الشرق الاوسط سيرغي ياكوفليف قوله الجمعة ان الاجتماع المقبل للجنة الرباعية حول الشرق الاوسط سيعقد في 26 حزيران/يونيو في القدس.
وقال ياكوفليف ان quot;تطور الوضع في المنطقة ومهمة وسطاء اللجنة الرباعية حول الشرق الاوسط وخطط العمل للمستقبل سيتم بحثها خلال هذا الاجتماعquot;.
والثلاثاء اجرى مسؤولون كبار من الولايات المتحدة والامم المتحدة والاتحاد الاوروبي محادثات هاتفية تتعلق بتحديد موعد للاجتماع الذي كان مرتقبا اساسا في 26 و27 حزيران/يونيو في القاهرة.
وروسيا العضو ايضا في اللجنة الرباعية لم تشارك في هذه الاتصالات الهاتفية بحسب واشنطن.
التعليقات