طهران: في الذكرى ال 25 لاختطاف الدبلوماسيين الايرانيين الثلاثة احمد متوسليان وتقي رستكار مقدم وحسن موسوي بالاضافة الى مراسل ومصور وكالة الجمهورية الاسلامية للانباء quot;ارناquot; كاظم اخوان في لبنان، أدانت وكالة ارنا الاسلامية صمت الاوساط والمنظمات الدولية المدافعة عن حقوق الانسان تجاه هذا الحدث.

وكان الدبلوماسيون الايرانيون الثلاثة والصحافي المصور قد اختطفوا عام ‪ ۱۹۸۲‬اثناء عودتهم من مهمة دبلوماسية وخبرية وعلى اثر مؤامرة مدبرة من اسرائيل وعملائها ولم يتضح لحد الان مصيرهم.

وذكر البيان الصادر عن وكالة الجمهورية الاسلامية للانباء بهذا الخصوص ان ما يزيد الاسف هو صمت الاوساط والمنظمات الدولية المدافعة عن حقوق الانسان، واضاف ان المنظمات التي تبذل قصارى جهدها للافراج عن عدد من العسكريين الاسرائيليين المعتدين وتصدر انواع القرارات والمقررات الدولية للمطالبة بالافراج عن هؤلاء لا تحرك ساكنا من اجل الدبلوماسيين والصحافي الايرانيين المختطفين وهذا يظهر مظلومية الجمهورية الاسلامية الايرانية من جهة وهيمنة الاستكبار الاميركي والصهيونية الدولية على هذه المنظمات من جهة اخرى.

واشار البيان الى المعلومات المتوافرة بهذا الخصوص وشهادة الشهود والاسرى العائدين من الاسر تؤكد ان هؤلاء المختطفين هم على قيد الحياه داعيا المنظمات الدولية والمدافعين عن حقوق الانسان وكذلك المنظمات التي تعنى بالاعلام بما فيها منظمة الدفاع عن الصحافيين والجمعيات غير الحكومية الى العمل من اجل تأمين الافراع عنهم.

وجاء في البيان ان الدبلوماسيين الايرانيين قد اختطفوا على الاراضي اللبنانية وسلموا الى الكيان الصهيوني وهم محتجزون الان داخل السجون الاسرائيلية ولذلك فان من الضروري ان تمارس جميع الدول والمنظمات الدولية الضغوط من اجل اطلاق سراح هؤلاء وانهاء معاناة اسرهم.

و كان المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية جين غانغ اعلن الخميس عن امله في ان يتم الكشف عن مصير المختطفين. وقال غانغ في مؤتمر صحافي في معرض رده على سؤال حول دور الصين بصفة عضو دائم في مجلس الامن في متابعة القضية، قال اننا ملتفتون الى هذه القضية وان الجانب الصيني يامل في حل القضية باسرع وقت ممكن.

يذكر ان مساعد الخارجية الايرانية للشؤون القانونية والبرلمانية قد دعا في رسالة الى الامين العام لمنظمة الامم المتحدة بان كي مون لمتابعة مصير هؤلاء الدبلوماسيين.